الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
رغم مرور عشرة أيام من الحملة الانتخابية لمحليات الـ 23 من الشهر الحالي، إلا أن الخطاب السياسي لم يرتقي إلى مستوى تطلعات المواطنين، حيث لاتزال العديد من التشكيلات السياسية تكرر خطابات التشريعيات فيما انحصر الخطاب السياسي في دائرة مغلقة مكونة من الدعوة للتصويت محاربة التزوير وتوسيع صلاحيات الأميار، في حين ركزت أخرى على شرح برامجها الذي يخلو معظمها من حلول ملموسة، حيث تميز اليوم العاشر من الحملة الانتخابية لمحليات 2017 بمواصلة الأحزاب السياسية شرح مضامين برامجها، مركزة على تشجيع وترقية التنمية المحلية، من جهة وتجديد الدعوة إلى توسيع صلاحيات المنتخبين وحسن اختيار المنتخبين.
وفي هذا الإطار أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول أن حزبه "يراعي خصوصية كل منطقة" داعيا الى جعل هذا الاستحقاق مناسبة لتشكيل "مجالس قوية" لاسيما في البلديات، من خلال منح "صلاحيات أوسع " لرؤسائها "تمكنهم من المساهمة في حل مشاكل المواطنين ومن ثمة ضمان توازن في التنمية عبر كل البلديات"، كما دعا اليد غول المواطنين "للمشاركة بقوة" في الانتخابات المقبلة مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية "اختارت لهذا الموعد كفاءات مشهود لها بالنزاهة بإمكانها "تقديم الاضافة" النوعية التي ينتظرها المواطنون.
أما رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس فقد دعا من تيارت إلى "التخلي على هيمنة القطاع العام والاعتماد على القطاع الخاص للخروج من الأزمة الاقتصادية في الجزائر"، وأوضح بن يونس أن "حل الأزمة في الجزائر يتم بالاعتماد على المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع الخاص ومن المستحيل أن يتطور الاقتصاد في ظل هيمنة القطاع العام" وذلك في إطار اصلاحات اقتصادية عميقة وجذرية خارج الاعتماد على البترول.
من جانبه أكد رئيس حزب التجديد الجزائري، كما بن سالم، من المدية أن الانتخابات المحلية المقبلة ستكون بمثابة "بداية حقيقية لتنمية محلية" مشيرا إلى أن "التنمية الجوارية" ينبغي أن تحتل "الأولوية" في نشاط المجالس المنتخبة المقبلة"، واعتبر بن سالم أن مستقبل الجماعات المحلية "مرهون بقدرات وامكانيات المنتخبين المحليين" الذين ستفرزهم صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الحالي والذين تقع عليهم مسؤولية تجسيد هذه الأهداف، وأضاف يقول بأنه يتعين على الناخبين "اختيار رجال ونساء قادرين على بعث التنمية في مناطقهم" بالكيفية التي تنعكس بصورة ملموسة على حيات المواطنين، مشيرا إلى أن "اللا توازن المسجل في التنمية بين مختلف المناطق يعود الى غياب هذه الرؤية".
من جانبه فضل الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي ممثلا عن تكتل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، القيام بنشاط جواري ببلديات قالمة وبلخير وبومهرة بذات الولاية، دعا من خلالها المواطنين إلى المساهمة في "تطهير البلدية من المنتفعين" ومن "مظاهر الرشوة والفساد".
وفي إطار هذه الانتخابات انطلقت بالبليدة فعاليات يوم تكويني لفائدة مؤطري مكاتب ومراكز التصويت سيتواصل مستقبلا ليشمل 27.118 رئيس مركز ومكتب موزعين عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية، حيث تم بالمناسبة تم استعراض مختلف النصوص القانونية المنظمة للعملية الانتخابية وكذا الإجراءات الإدارية الواجب اتخاذها لضمان نزاهة الموعد الانتخابي المقبل.
ومن بين أبرز الإجراءات التي أكد على أهمية اتخاذها لضمان الحياد وشفافية الانتخابات المحلية المقبلة التي ستتيح للمواطنين اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والولائية ضرورة توفر أوراق التصويت والأظرفة بالعدد الكافي الذي يضاهي عدد المسجلين، وفي ذات السياق ينتظر أن تنظم مصالح ولاية تيبازة بدورها يوم غد الخميس قافلة لتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة بـ "قوة" في محليات 2017 ستجوب أهم المناطق العمرانية وذلك تجسيدا لسياسة الحكومة القائمة على الديمقراطية التشاركية، وتهدف هذه المبادرة إلى حث المواطنين على ضرورة المشاركة بكل حيادية وموضوعية خدمة للصالح العام بمشاركة جمعيات ثقافية ورياضية واجتماعية يشترط أن تكون بدون لون سياسي أو انتماء أعضائها لأي تشكيلة حزبية كانت.