الحدث

الشعب هو من يقرر من سيكون رئيس الجمهورية في 2019

بن يونس يرد على ولد عباس ويؤكد:

ردَّ رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس على تصريحات الأمين العام لحزب للحزب العتيد جمال ولد عباس، والتي أكد من خلالها إنه يعرف الرئيس المقبل للجزائر، حيث أكد بن يونس مخاطبا الأخير: "..نحن في انتخابات محلية ولا يوجد من يعرف من سيكون رئيس الجمهورية للدولة الجزائرية سنة 2019 فالشعب هو من يقرر".

هاجم عمارة بن يونس، أمس، في كلمته خلال تجمع شعبي بولاية تيارت الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على خلفية تصريحاته حول هوية الرئيس القادم للبلاد، حيث انتقد تصريحات لولد عباس والمنظمة الوطنية لزوايا-ضمنيا-، داعيا بالمناسبة للالتزام بالحدث الراهن والمتمثل في الانتخابات المحلية وترك الرئيسات لسنة 2019، وقال بن يونس " إن الرئيس بوتفليقة هو رئيس كل الجزائريين وليس رئيس حزب واحد فقط وكنا رأينا كيف يخدم مصالح الشعب منذ 1999 ونظن أن 1 نوفمبر هو من يجمع كل الجزائريين".

وأفاد رئيس الحزب: "..نقولها ونعيدها لا يوجد حزب سياسي مئة بالمائة، مجاهدين و بناء شهداء، نحن كلنا وطنيون،  لابد كلنا نحترم بعضنا بالبعض رغم الاختلاف والمعارك السياسية ويجب احترام رأي الشعب وهو السيّد وهو من يقرر من يترأس المجلس الشعبي البلدي و المجلس الشعبي الولائي، وهذا لكل الأحزاب المعارضة منها  والموالاة".

وذكر بن يونس بخصوص المعارضة أنها تعقل فشلها على شماعة التزوير، متسائلا عن سبب دخولها غمار الانتخابات في ظل عدم ثقتها في الإدارة الجزائرية التي تسير هذه الانتخابات؟، وأشار إلى الأحزاب التي ليس لها إمكانيات كبيرة بشرية لمراقبة الانتخابات هي من تدعي التزوير، موضحا أن شعار حركته واضح وهو من اجل ديمقراطية هادئة، كونه بدون سلم واستقرار لا يوجد لا جمهورية ولا ديمقراطية ولا حتى دولة.

وحول مشاريع تركيب السيارات قال بن يونس:".. مصانع تركيب السيارات قامت بتشغيل الآلاف من الجزائريين، وهي تسعى للحصول على الخبرة من أجل صناعة سيارة 100 بالمائة جزائرية والتي تتطلب وقت كبير، لافتقاد الجزائر لتكنولوجيات الصناعة"، وأشار الى أن أكبر عقبة تواجه الاقتصاد الجزائر هو انتهاجه لنظام الاشتراكي الذي تسبب في فشل العدد من دول العالم.

واعتبر رئيس الحزب أن المؤسسات الجزائرية لا يكن لها أن تنجح لوحدها وهي مجبرة على الشراكة مع الشركات الأجنبية وهذا لفقدنها القدرة على التسيير، من جهة أخرى رفض استقدام العمالة من الخارج في مجال الفلاحة والبناء الذين يعانيان من عجز قدر بمليونيين ونصف عامل، مطالبا الشباب الجزائري بتقديس العمل الذي يمثل –حسبه-صمام الأمان في الاقتصاد الوطني.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث