الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شددت الأمينة العامة لحزب العمال على التصدي للتعفن السياسي عبر محاربة الفوارق الجوهرية والحفاظ على السياسات الاجتماعية"، كما دعت إلى حماية البلاد والتصدي لما أسمته بـ "التقهقر السياسي".
رافعت لوزيرة حنون خلال تجمع شعبي نشطته بالمركز الثقافي الإسلامي بوسط مدينة الشلف أمس في إطار فعاليات الحملة الانتخابية لاستحقاقات 23 نوفمبر من "أجل حماية البلاد من مختلف المخاطر التي تترصد بها داخليا وخارجيا إلى جانب التصدي للتعفن السياسي عبر محاربة الفوارق الجوهرية والحفاظ على السياسات الاجتماعية".
وأضافت المسؤولة الأولى عن حزب العمال أن الأوضاع الإقليمية والدولية تستدعي" التعبئة الواسعة من أجل التصدي للمخاطر الداخلية التي تفتح الباب أمام المخاطر الخارجية" مشيرة إلى أن هذا يكون من خلال "ترقية السياسة الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وكذا احترام إرادته في اختيار ممثليه يوم الاقتراع".
وفي معرض حديثها عن حوصلة الأسبوع الأول من فعاليات الحملة الانتخابية انتقدت حنون "عدم قدرة أي حزب سياسي على المشاركة في 1541 بلدية إلى جانب ظاهرة خلط المال بالسياسة خلال إعداد بعض القوائم" مشيرة الى أن حزبها يمتلك "هوية سياسية تجسد استمرارية الثورة التحريرية التي تحارب كل أشكال الاستغلال والاضطهاد".
وبعد أن عرجت على السياسات الاقتصادية وكذا بعض التدابير الواردة في مشروع قانون المالية 2018 دعت حنون إلى إرجاع الدعم للبلديات وكذا فرض ضريبة الرسم على النشاط المهني بنسبة 100 بالمائة في إطار تطبيق الدستور وتحصيل الضرائب غير المدفوعة وهذا "تفاديا لتفكيك النسيج الاجتماعي الوطني" كما قالت.
كما دعت مسؤولة حزب العمال منضاليها إلى الالتزام بقواعد الممارسات السياسية التي من شأنها خدمة المكاسب الاجتماعية المحققة وترقيتها والحفاظ على حقوق العمال والفئات الشعبية وكذا استعادة ممتلكات الجماعات المحلية.