الحدث

الاتحاد يدعو إلى تنمية الولايات الحدودية باعتبارها الخط الأمامي للجزائر

يرى في المجالس التي ستنبثق عن المحليات القادمة لبنة أولى لمؤسسات الدولة

دعا الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء إلى العمل على تنمية الولايات الحدودية معتبرا أياها "الخط الأمامي للجزائر"، كما اعتبر أن "المجالس الشعبية البلدية والولائية التي ستنبثق عن الانتخابات المقبلة ستكون لبنة أولى لمؤسسات الدولة الجزائرية".

أكد الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي الذي يعتبر أحد أطراف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء من تبسة أمس أنه "يجب أن يكون لهذه الهيئات المنتخبة دورا فعالا في تأطير انشغالات المواطنين والعمل على تجسيدها ميدانيا" لاسيما وأن المجالس المنتخبة محليا كما قال-تعد الأقرب من انشغالات السكان.

وقال ذات المسؤول الحزبي في هذا السياق: "يجب على الجميع من سلطة وأحزاب ومجتمع مدني ومواطنين العمل على إنجاح هذا الاستحقاق" وذلك من خلال توفير الشروط الموضوعية من النزاهة والحياد والتعامل مع القوائم المرشحة لمختلف الأحزاب على قدر المساواة وبإعطاء الفرصة لكل قائمة وترك الصندوق يفرز المجالس.

وبعدما اعتبر أن هذه الانتخابات تأتي في "ظرف سياسي واقتصادي واجتماعي صعب" دعا إلى "العمل من أجل أن تكون هذه المحطة انطلاقة جديدة للجزائر في التنمية الشاملة " مضيفا بأن الانتخابات المحلية هي التي "تجسد الديمقراطية التشاركية وبرامج الأحزاب".

وأكد ذويبي بأن "الولايات الحدودية لها دور كبير في توفير الأمن والاستقرار ما يستدعي حسبه-العمل على تنميتها لاسيما وأنها تعتبر "الخط الأمامي للجزائر".

وأوضح انه من خلال "التنمية المستدامة ستتحول الولايات الحدودية التي تعتبر صمام أمان واستقرار الجزائر إلى مراكز عبور للسلع لباقي الدول بطرق قانونية" مضيفا بأن "الشباب هو مستقبل الجزائر قبل أن يحمل هذه الفئة مسؤولية اندماجها في المجتمع".

ودعا المواطنين للتصويت والابتعاد عن العزوف والاستقالة لأن مقاطعة الانتخابات تخدم كما قال-أصحاب المصالح الشخصية" مذكرا بأن تشكيلته السياسية دخلت هذا الموعد الانتخابي بـ 25 قائمة في المجالس الشعبية الولائية وبـ 253 قائمة في المجالس الشعبية البلدية وذلك عبر 30 ولاية.

أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث