الحدث

"الأرندي" لن ينتقد أي طرف لكننا سنرد على من يهاجمنا كعضو في الحكومة

أويحيى وجه انتقادات للمعارضة واصفا إياهم بـ" حرفيّي السّياسة " و"الفارغين شغل" ويؤكد:

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 04 نوفمبر 2017

جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى التأكيد على أن التشكيلة السياسية التي يرأسها تبتعد عن الخطابات الجوفاء كما أنها ترفض الدخول في معارك مع أطراف أخرى سياسية غير أن الحزب سيرد كطرف في الحكومة إذا ما وجهت له الانتقادات كعضو فيها، وحاول المتحدث الابتعاد عن قبعته كوزير أول وهو يلتقي إطارات حزبه ومناضليه في ولاية قسنطينة أمس في ثاني يوم من الحملة الانتخابية التي شرع أمس الأول في تنشطيها وبعث برسائل طمأنة للجزائريين خاصة ما تعلق بالمستقبل حيث أوضح بأن هناك مساعي للتخلص تدريجيا من الإجراءات التي فرضتها الحكومة تزامنا مع الأزمة الاقتصادية.

وصف أحمد أويحيى، المعارضة التي تهاجم رئيس الجمهورية بـ"الفارغين شغل"، كما شدّد التأكيد على أن ما أسماهم بـ" حرفيّي السّياسة" لا يهاجمون الرئيس بوتفليقة فقط، بل يهاجمون الشّعب السيّد الذي انتخب الرّئيس.

وفي الشأن الحزبي شدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على دور المواطن في تسيير شؤون البلدية، وأوضح ا بأن "نجاح مسار الإصلاح بالبلديات يظل متعلقا بانخراط المواطن" الذي يتعين عليه "ممارسة مواطنته على أكمل وجه والاهتمام عن قرب بشؤون البلدية"، وأضاف نفس المسؤول أن تحسين تسيير شؤون الجماعات المحلية يمر عبر "لامركزية تسيير المجالس المحلية المنتخبة وانخراط المواطن" داعيا الشعب إلى التحلي "بالوعي بهذه المعطيات" والتوجه بكثافة في الـ 23 نوفمبر الجاري إلى صناديق الاقتراع وانتخاب " أفضل" المرشحين، وأوضح بأن "انتخاب القاضي الأول للبلدية هو مسؤولية كبيرة و يحدد طريقة تسيير الجماعة المحلية" معتبرا أن الأمر لا يتعلق بـ "انتخاب مرشح معروف ولكن ذلك الذي يملك المؤهلات والحس الوطني والالتزام اللازم لمرافقة أهم الإصلاحات التي ستشهدها الجماعات المحلية."

وبعد أن جدد دعم تشكيلته السياسية لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أوضح أويحيى بأن التجمع الوطني الديمقراطي يقترح برنامجا "قابلا للتجسيد من أجل الدفع بالتنمية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين"، وأضاف يقول "التجمع الوطني الديمقراطي لا يدافع سوى عن مصلحة الشعب الجزائري" داعيا إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم الـ 23 نوفمبر الجاري واختيار قوائم تشكيلته السياسية التي قدمها على أنها تضم "مرشحين نزهاء وأكفاء لأداء مشوار مشرف.