الحدث

مناصرة لولد عباس: رأسك فارغ فكيف سيخرج منه رئيس الجمهورية !!

انتقد خطاب التخويف الذي يشنه الوزير الأول

وجه رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة انتقادا شديد اللهجة لزعيم الأغلبية جمال ولد عباس الذي خصص خطابه في المرحلة الماضية للحديث عن هوية رئيس الجمهورية القادم، والذي قال بأنه" في رأسه "، حيث قال إنه بحكم معرفته بهذا الرجل فإن رأسه فارغ لهذا فهو لا يعرف إن كان رئيس الجمهورية سيخرج من الصندوق أم من رأس(..)، وانتقد ذات المسؤول الحزبي الوزير الأول أحمد أويحيى معتبرا أن خطاب التخويف الذي يلقيه بين الحين والآخر غير ملائم.

شن عبد المجيد مناصرة هجوما شديدا على الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، وقال خلال تجمع شعبي صبيحة أمس بدار الثقافة محمد الشبوكي بمدينة تبسة في إطار تنشيط فعاليات الحملة الانتخابية للمحليات "سمعنا أحدهم (يقصد ولد عباس) يقول للجزائريين (رئيس الجمهورية 2019 راه في رأسي) وبحكم معرفتي للشخص فإن رأسه فارغ، وتساءلت هل الرئيس القادم يخرج من الصندوق أم رأس ...؟، قبل أن يؤكد على أن الشعب الجزائري لا يستأهل الخطاب لا بالوصاية ولا بالأبوة لا يليق بالشعب الجزائري هذا الخطاب خاصة وأنه يحب بلاده ويضحي من أجل بلاده".

وبخصوص خطاب أحمد أويحيى فرأى زعيم حمس أن خطاب التخويف وخطاب التيئيس من الانتخابات والديمقراطية التي لا تسمح بالتغيير والجزائر سباقة في احترام مواعيد الانتخابات ولكن المضمون مزيف (احترام الشكل ومعارضة المضمون) وإفراغ الديمقراطية من مضمونها التغييري والجزائريون يتساءلون هل الانتخابات وسيلة للتغيير؟ حتى يصلح ما يصلح ويختار ما يختار لأن الانتخابات وسيلة للإصلاح والتغيير وتقريب للسياسات وآليات لتنفيذ البرامج".

وقال إن "الجزائر في حاجة إلى تنمية عادلة وبالأمس في ورقلة قلت لهم بئر بترول يجلس على يمينه فقير وعلى يساره بطال وهذه صورة فضيعة وفي تبسة في الأرض التي رواها الشهداء بدمائهم لا تزال تعيش مظاهر الفقر والبؤس والبطالة فهذه الصور يجب أن تغيب وإذا لم تغب فمعناه أن العدل غائب بين الشمال والجنوب بين عاصمة الولاية وباقي الولايات وتبسة من أكثر الأمثلة على ذلك .. فجميع الولايات والبلديات لها الحق في العدل في التنمية".

كما تأسف ذات المسؤول الحزبي لصور طوابير الشباب الجزائري اما المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة قبل ايام والتي جاءت مع شهر نوفمبر، مضيفا "نحن لا نطعن في وطنية هؤلاء الشباب بقدر ما هي إدانة لمن خان رسالة الثورة والشهداء وأفقد الأمل في الناس وزرع فيهم اليأس فلا حياة مع اليأس"، وتابع يقول "في سنوات الإرهاب وما عانته الجزائر حيث وصل برميل النفط 10 دولار لم نسمع بالحرقة ولا هروب الشباب واليوم للأسف الشديد مع غياب الأمل وزرع اليأس أصبحت الحرقة بالعائلات والأسر".

خولة. ب

 

من نفس القسم الحدث