الحدث

الأئمة مطالبون بالتصدي لـ"زارعي اليأس"

عيسى قال إنهم مطالبون بالحضور دائما في مثل المناسبات الوطنية

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الأئمة إلى التصدي لبعض الأطراف التي تعمل على زرع اليأس والإحباط في نفوس المواطنين، واعتبر الوزير أن الإمام عموما مطالب بتسجيل حضوره في المناسبات الوطنية سواء كانت تاريخية أو سياسية أو اجتماعية أو دينية لتذكير وتوعية وتحسيس أفراد المجتمع وتلقين ضمير الأمة في كل المناسبات الوطنية التي تحييها الجزائر.

محمد عيسى وفي كلمة له ألقاها خلال يوم دراسي نظم بدار الإمام بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لثورة أول نوفمبر المجيدة، أمس بالعاصمة، قال إن "مسؤولية الإمام عظيمة ومتواصلة في توعية المجتمع بأهمية أحياء المناسبات الوطنية"، داعيا الأئمة إلى "التصدي لبعض الأطراف التي تحاول زرع اليأس والإحباط في نفوس المواطنين".

وشدد ذات المسؤول الحكومي على أهمية الدور الذي ينبغي أن يلعبه الإمام في "توعية وتحسيس أفراد المجتمع وتلقين ضمير الأمة في كل المناسبات الوطنية التي تحييها الجزائر"، مشيرا إلى أن الجزائر "تعيش الذكرى الـ 63 للثورة التحريرية المجيدة والاستحقاقات الانتخابية لـ 23 نوفمبر"، وعليه "ينبغي على الإمام ان يكون حاضرا دائما في كل هذه المناسبات الوطنية مع إبراز أبعادها ومضامينها".

وأوضح الوزير أن الإمام "لا يحتاج إلى تعليمة وزارية ليتحدث عن هذه الذكرى الوطنية الغالية في نفوس الجزائريين والعمل على ربطها بالإسلام والوطنية"، مضيفا بان "هذه اللحمة الوطنية التي تربط الجزائريين يريد اعداء الجزائر تمزيقها وزعزعتها بكل الوسائل الممكنة مثل الترويج للمخدرات في أوساط الشباب والغزو الثقافي، خاصة مع انتشار التكنولوجيات الحديثة".

وأضاف: "المخدرات خطة استعمارية حديثة تصنع في عدة مخابر أجنبية، وهي عبارة عن حرب بالنيابة يقوم بها من يريدون تبليد عقل الجزائريين وضرب الدين الإسلامي، بالإضافة إلى الحركات الدينية والطائفية التي تريد هي الأخرى كسر هذه الرابطة الروحية والدينية بين الجزائريين والتشويش على المشهد الجزائري والاستهزاء بعقول الشباب".

وكشف الوزير بالمناسبة بان مصالحه "تقوم بأعداد بطاقية وطنية عن الأئمة الشهداء الذين سقطوا إبان الاحتلال الفرنسي وأولئك الذين اغتيلوا على يد الإرهاب خلال العشرية السوداء دفاعا عن الجزائر".

خالد. ش
 

من نفس القسم الحدث