الحدث

هيئة دربال لن تتدخّل خلال الحملة الانتخابية إلّا في هذه الحالات

أبدت استعدادها لمراقبة صارمة لمجريات الحملة

أكد المشرف الجهوي لولايات الوسط بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات هلالي الطيب عن استعداد الأعضاء للقيام بمراقبة "صارمة" و"متابعة شاملة" لمجريات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل، وذلك سهرا على ضمان النزاهة.

أوضح هلالي الطيب لدى إشرافه رفقة منسق مداومة الهيئة لولاية الجزائر حساين ايدير على لقاء خصص لتنفيذ مخطط انتشار أعضاء ولايات الوسط التابعين للهيئة عبر البلديات لمباشرة مهامهم الرقابية في إطار الحملة الانتخابية، أمس بالعاصمة أنهم مدعمين بوسائل مادية ومتشبعين "بإرادة قوية"، مؤكدا استعداد الأعضاء للقيام بالمراقبة "الصارمة" والمتابعة "الشاملة" لمجريات هذه الحملة وفقا لما ينص عليه القانون.

وأضاف ذات المتحدث أن أعضاء الهيئة من قضاة وممثلين عن المجتمع المدني إلى جانب مساعدة الضباط العموميين (موثقين ومحضرين قضائيين) في المعاينة المباشرة الميدانية أو التدخل في حالة تلقي شكاوي من قبل أحزاب أو مترشحين.

و قد تتعلق هذه الشكاوي التي تستدعي التدخل حالات عدم احترام المبادئ العامة للحملة الانتخابية وشروط سيرها و التي تركز، سيما على ضرورة تقيد المترشحين ببرامجهم الانتخابية وعدم استعمال اللغات الأجنبية وعدم استعمال أملاك و وسائل الدولة لفائدة حزب سياسي أو مترشح وعدم استعمال أماكن العبادة والمؤسسات و الإدارات العمومية و مؤسسات تربوية و تكوينية لأغراض الدعاية الانتخابية، علاوة على احترام الأماكن العمومية والمساحات المخصصة لهذا الغرض.

وأشار ذات المسؤول إلى أن أعضاء الهيئة سوف يركزون في أداء مهامهم الرقابية على "التحسيس في حالة تسجيل تجاوزات خفيفة"، و هو -كما قال- ما "يمكن استدراكها بالاتصال بالحزب أو المترشح المعني و بالإدارة لمراجعة الخطاء".

و أكد هلالي أنه "عادة ما يستجيبون للتوجيهات"، بينما يتم إبلاغ الجهات المعنية في حالة التمادي في الخطأ أو الاستمرار في الإخلال بالسير الحسن للحملة الانتخابية.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث