الحدث

حضور شعبي "باهت" في بداية الحملة الانتخابية لمحليات نوفمبر القادم

المترشحون ركزوا على العمل الجواري في المقاهي والأسواق الشعبية

انطلقت أمس الحملة الانتخابية الخاصة بالمحليات القادمة، حيث شكلت عملية إلصاق قوائم الترشحات على الفضاءات المخصصة للقوائم الانتخابية من طرف الاحزاب و تحالفات سياسية أخرى ملتزمة في السباق لتجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية، بصفة محتشمة و متفرقة و احيانا بصفة مخالفة للقانون، في أغلب الدوائر والمناطق الانتخابية.

ولاية الجزائر العاصمة وبلدياتها كانت فرصة للعديد من التشكيلات السياسية التي فضلت أن تعطي إشارة الانطلاق للحملة الانتخابية منها مثل الأفلان وتاج في حين فضلت أخرى التوجه نحو ولايات أخرى واختتام الحملة بالعاصمة التي تراهن عليها الكثير من الأحزاب للتواجد في المجالس الشعبية البلدية والولائية إن خالفها الحظ في ذلك.

واستعادت مختلف الأحياء جو الحملة الانتخابية التي انطلقت أمس من خلال وضع اعمدة الملصقات الانتخابية لتعريف المنتخبين بالأعضاء الجدد المحتملين للمجالس الشعبية البلدية وكذا المجلس الشعبي الولائي، ولم يلق هذا الموعد اقبالا كبيرا من طرف المواطنين حيث يبدوا ان هؤلاء لم يعطوا اي اهمية لهذه المعطية الجديدة في يومياتهم.

وكشفت عملية الالصاق خلال الساعات الاولى من انطلاقها، تواجد بعض التشكيلات السياسية حيث بدأ مناضلو هذه التشكيلات السياسية تعليق قوائم المترشحين منذ الساعات الأولى لنهار أمس، فيما لا تزال الكثير من الدوائر الانتخابية تنتظر ملصقات الناخبين.

و ككل حملة انتخابية تمت معاينة الالصاق العشوائي لقوائم الترشحات الذي يتم على حساب القانون المنظم لهذا الاجراء، فكل الدعائم "مسموحة" بالنسبة للمناضلين الذين لا يحترمون القانون الساري، و بالتالي نجد القوائم الانتخابية ملصقة على الاشجار و الجدران و واجهات العمارات و البوابات و غيرها، وبالنسبة للغة فقد اختلفت من قائمة إلى أخرى فبعض القوائم الملصقة استعملت اللغات العربية و الفرنسية و الامازيغية، و نفس الشيء بالنسبة لمختلف الملصقات التي تعلن عن تنظيم الاقتراع المقبل المعلقة على الجدران و على واجهات اخرى منذ أسابيع، و من بين الشعارات  المتعلقة بهذا الموعد الانتخابي الذي سيتوج بميلاد 15141 مجلس شعبي بلدي جديد و 48 مجلس شعبي ولائي نجد: "لنبني المستقبل معا" و "مستقبلنا يكمن في اختيارنا" و "المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية".

عدا ذلك فقد فضل الكثير من المترشحين التوجه إلى المقاهي الشعبية والاحياء العريقة والأسواق للحديث مع المواطنين وحثهم على ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الداخل وذلك للتعبير عن رايه واختيار منتخبيه حيث يراهن هؤلاء على طبيعة الاستحقاق للدفع بهم إلى صناديق الاقتراع، في حين فضلت بعض التشكيلات الحزبية عقد لقاءات داخل قاعات مغلقة مع المناضلين وعائلاتهم من جهة ومن جهة ثانية المترشحين للموعد الانتخابي المرتقب الشهر الداخل وذلك على اعتبار أن الحملة في بدايتها وأن الوقت لا يزال في صالحهم للتوجه إلى الناخبين عموما.

خالد. ش

 

من نفس القسم الحدث