الحدث

زيتوني: قضية "جماجم المقاومين" بمتحف باريس مُعلقة !!

أشاد بدور الإعلام في تغيير نظرة الفرنسيين للثورة

قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أنّ اللجان المشتركة بين الجانبين الفرنسي والجزائري تُواصل دراسة الملفات المطروحة لتسويها، ويتعلق الأمر بـ 04ملفات وهي الأرشيف الوطني، تعويضات التفجيرات النووية، المفقودين، وقضية استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين من متحف الإنسان بباريس، وأكد ذات المسؤول الحكومي أنّ الجزائر خطت خطوات كبيرة في المجال، كاشفا عن تسجيل أزيد من 2000مفقود في آخر احصاء.

كشف أمس، الطيب زيتوني أن وزارته قامت بإعداد  ثلاث كتب في التاريخ ،خاصة  بالأطوار الثلاث ابتدائي متوسط وثانوي ،مشيرا الى أن الكتب تم تسلميها إلى وزارة التربية الوطنية للاستعانة بها في إعداد الكتب المدرسية ،مؤكدا على أن وصايته تسعى جاهدا للعمل من أجل تحسين وضعية المجاهدين و الحفاظ على الذاكرة الوطنية و التراث الوطني .

وقال ذات المسؤول الحكومي خلال نزوله ضيفا على فوروم "المجاهد" بالعاصمة، أين نشط ندوة نقاش بعنوان" دور الثورة الجزائرية في تقويض الفلسفة الاستعمارية وإلهام حركات التحرر الوطني "، أن وصايته تولي أهمية كبيرة كبرى لثلاث ملفات تتعلق بتعويضات التجارب النووية ،استرجاع الجماجم ،و الارشيف ،مبرزا أنه تم إحصاء ألفين مفقود بالملف عبر مختلف مديريات المجاهدين . 

ومن جهته ثمن المتحدث جهود  الدولة لتحسن وضعية المجاهدين و الاعتناء بالتاريخ ،مبرزا أن الذاكرة و التاريخ هي من أهم أولويات وزارة المجاهدين باعتبارها القاعدة الأساسية لبناء مستقبل الجزائر ،وفي سياق متصل كشف المتحدث عن إلغاء كل الوثائق البيروقراطية ،مشيرا أنه بداية من 1 جانفي 2018 كل القرارات على مركز الدراسات  ستكون على مستوى الولايات. " 

كما رفض وزير المجاهدين تحميل وزارته للوضع المزي الذي يعيشه بعض المجاهدين في المناطق النائية ، قائلا "هذا ليس تقصير من الدولة "، واعتبرها حالات فردية لا يمكن اعتبارها مقياس للعمل الذي تقوم به الدولة الجزائرية في سبيل ضمان أحسن رعاية للفئة التي قدمت الكثير من أجل تحرير البلاد ،مبرز أنه تم توزيع 3 ملايين و 700 ألف مسكن منذ سنة 1999 الى يومنا هذا.

وأشار الوزير أن تسجيل شهادات المجاهدين مستمرة في مراكز الراحة المخصصة لهم والمقدر عددها بـ 25 مركز والمجهزة بالعتاد المخصص لهذا الغرض من كاميرات ووسائل التسجيل بتقنيات عالية بالتنسيق مع الإذاعة الوطنية، مبرزا أنه في  السنة الحالية  تم استقبال 480 ألف زائرا.

وأكد من جهة على ضرورة كتابة التاريخ الجزائري لمواجهة ما تكتبه فرنسا على الضفة الأخرى من تزوير وتغيير للحقائق و تخفيف من وطأة جرائمه، وقال ذات المتحدث " إن الجزائر مستهدفة ، لذلك لا بد من  العمل على  تظافر الجهود بين مختلف القطاعات للحفاظ على الأمن و الاستقرار ،حتى لا نخون أمانة الشهداء".

أما فيما يخص قضية استرجاع الأرشيف، دعا الطيب زيتوني كل من يملك وثائق خاصة بالتاريخ أن  يقدمها لوزارة المجاهدين.

خالد. ش
 

من نفس القسم الحدث