الحدث

ولد عباس: رئيس الجزائر المقبل اللّه يعلم من سيكون.. ونحن نعرفه !!

قال إن الذين يخططون للرئاسيات القادمة مخطئون في حساباتهم

"الأفلان" هو العمود الفقري للدولة الجزائرية، هو أسسها وأشرف على بناءها

 

عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس للحديث عن الرئاسيات القادمة، حيث جدد التأكيد على أن رئيس الدولة المقبل سوف يكون من الحزب العتيد، ولم يكتفي خليفة عمار سعداني على رأس الأفلان بهذا الخطاب فقط بل لمح إلى أنه كأمين عام للأفلان يعرف هويته ومن يكون ودعا الأطراف التي قال بأنها تبني وتخطط لتحضير شخص ما لهذا المنصب بأنهم مخطئون في حساباتهم، واعتبر ذات المسؤول الحزبي أن تشكيلته السياسية ستكون القوة الأولى بعد المحليات القادمة المزمع تنظيمها أواخر الشهر الداخل، معتبرا الحزب العمود الفقري للدولة الجزائرية على حدّ تعبيره.

عاد جمال ولد عباس للمرة الثانية في ظرف أسبوع ليتحدث عن هوية الرئيس القادم للجزائر، حيث لمح إلى كونه كأمين عام للحزب العتيد يعرف هويته، رافضا الكشف عنها، غير أنه أكد على أنه سوف لن يكون إلا أفلانيا وقال جمال ولد عباس خلال كلمة له في اجتماع ضم منتخبي الحزب للمحليات القادمة وإطاراته تزامنا مع إعطاء إشارة انطلاق الحملة الانتخابية أمس من نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة أن الرئيس القادم للجزائر "ربي عالم به.. ونحن نعرفه"، ورفض الكشف عن هويته على اعتبار أن الوقت لا يزال مبكرا كما سبق وأن قال.

حزبيا خاطب زعيم الأفلان مرشحي الحزب للمحليات القادمة، حثهم فيها على ضرورة تكثيف العمل الجواري من أجل استكمال مسار النتائج الإيجابية التي اعتاد الحزب على تحقيقها في المواعيد الانتخابية وتوقع أن تكون النتائج جيدة خاصة وأنه رأى في المرشحين الذين اختارهم الحزب الكفاءة القادرة على الدفاع عن برنامج الحزب وسياسته.

ودعا الأمين العام للحزب المترشحين إلى تنشيط "حملة انتخابية نظيفة ومتحضرة" تعكس مكانة الحزب الذي اعتبره "العمود الفقري للدولة الجزائرية والقوة الحية التي أثبتت وجودها على مستوى الجزائر العميقة"، مشيرا إلى أن "سلاح المترشحين خلال الحملة الانتخابية سيكون الإيمان بقوة ومبادئ الحزب من جهة والإنجازات المحققة منذ 1999 من جهة أخرى".

وأعطى ولد عباس تعليمات لمنشطي الحملة الانتخابية للحزب بضرورة "القيام بالعمل الجواري والتقرب من المواطنين بهدف رفع انشغالاتهم إلى قيادة الحزب"، كاشفا أنه سيقوم رفقة بعض القياديين بتنشيط تجمعات على مستوى كل بلديات العاصمة الـ57.

وفيما أكد ذات المسؤول الحزبي أن البرنامج الانتخابي للحزب "هو ذاته برنامج رئيس الجمهورية"، منع المترشحين والمناضلين من التطرق إلى "الانتخابات الرئاسية والعهدة الخامسة" خلال الحملة الانتخابية للمحليات التي جدد التأكيد على أنها محطة مهمة للموعد الانتخابي لسنة 2019، مؤكدا أن الحزب "سيكون له مرشحه خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة".

وفي سياق حديثه، قال ولد عباس أن جبهة التحرير الوطني أعطت للمرأة "حقها" لدى إعداد القوائم الانتخابية التي تضم جامعيين يمثلون نسبة 65 بالمائة من المترشحين، كما نفى من جهة أخرى أن تكون تشكيلته السياسية تلقت "مساعدة" من الإدارة خلال عملية إيداع ملفات الترشح.

خولة بوشويشي

 

من نفس القسم الحدث