الحدث

تجميد إعلان الترشح لفتح قنوات تلفزيونية خاصة

وزير الاتصال جمال كعوان يكشف:

كشف وزير الاتصال جمال كعوان، عن تجميد الترشح لمنح رخص إنشاء قنوات تلفزيونية موضوعاتية خاصة بالجزائر، وقال كعوان: "إن قرار التجميد جاء استجابة للملاحظات المسجلة، والهدف من ورائه هو إعادة دراسة الإعلان المتعلق بإنشاء قنوات تلفزيونية خاصة، إلى جانب فتح فرصة للتشاور مع الشركاء بغية تهيئة مسار فتح القنوات التلفزيونية".

جمال كعوان وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس خلال إشرافه على إحياء الذكرى 55 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون، بالجزائر العاصمة أشار إلى أن، "الأبواب تبقى مفتوحة أمام الأسرة الإعلامية لبلورة تصور جديد للساحة الإعلامية".

وكان قرار فتح الإعلان عن الترشح لمنح رخص إنشاء خدمات البث التلفزيوني الموضوعاتية، صدر في الجريدة الرسمية قبل أسبوعين، ويتضمن منح رخص لإنشاء 7 خدمات للبثت التلفزيوني الموضوعاتية تتعلق بالأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

هذا واحتفل عمال مؤسستا الإذاعة والتلفزيون السبت بالذكرى الـ 55 لبسط السيادة على هاتين المؤسستين بحضور وزير الاتصال جمال كعوان والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد بالإضافة إلى مدير الإذاعة الوطنية شعبان لوناكل ومدير التلفزيون الجزائري توفيق خلادي، وقد شكلت هذه المناسبة مجالا للقاء بين جيل رفع التحدي قبل 55 عاما وبسط بعزم سيادته على الإذاعة والتلفزيون وبين جيل لازال يواصل التحدي ببناء إعلام يرقى إلى مستوى المؤسستين ويرقى إلى مستوى التضحيات الجسام، وكانت الإذاعة الوطنية قد كرمت بالمناسبة عددا من عمالها وإطاراتها الذين بلغوا سن التقاعد في حفل أقيم على شرفهم بنادي عيسى مسعودي، ويمثل تاريخ 28 أكتوبر من كل سنة مناسبة تاريخية هامة يحتفل بها التلفزيون والإذاعة.

واسترجاع السيادة على قطاع السمعي البصري يعد إنجازا عظيما في تاريخ الجزائر المستقلة، بالنظر إلى الدور الذي تؤديه المؤسستان في الترويج والإعلام، خاصة أثناء الثورة حيث عمد الاستعمار إلى التركيز على إيجابيات المستعمر ومشاهده الثقافية مقابل إبراز علاقات الهيمنة على المجتمع الجزائري مشوهة في أغلب الأحيان نضاله السياسي ورصيده الحضاري.

وبمقر التلفزيون والإذاعة الوطنيين، أشاد كعوان بشهداء الثورة مذكرا برسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة التي وصفها "بخارطة الطريق"، لاسيما في شقها المتعلق بالدفاع عن "سمعة ومصالح" البلاد، ودعا الوزير صحفيي التلفزيون والإذاعة إلى "مواكبة تحديات الساعة" للمساهمة في تحقيق "تقدم وبناء" الجزائر.

وبخصوص تغطية الانتخابات المحلية أعرب الوزير عن "ارتياحه" للتحضيرات "الجيدة" على الصعيد التقني والمهني لوسائل الإعلام العمومية بمناسبة هذا "الموعد الهام" في الحياة الوطنية وذلك قصد أداء مهمة المرفق العمومي بـ "احترافية"، وردا عن"استثناء "القناة الإذاعية الثالثة والقناة التلفزيونية "كانال  ألجيري" من بث المداخلات المباشرة للمترشحين مثلما جرت العادة سابقاي أوضح كعوان أن الأمر "لا يتعلق باستثناء"، بل باللغة المستعملة في التدخلات المباشرة طبقا للقانون إذ يشترط استعمال اللغتين الوطنيتين الرسميتين في التدخلات المباشرة"، واسترسل يقول أنه يمكن للقناة الثالثة وكانال ألجيري بث التدخلات المباشرة  بهاتين اللغتين، موضحا أن هناك جميع المجالات الأخرى للمساهمة في الحملة  الانتخابية، لاسيما مختلف الحصص والروبورتاجات والتغطيات، وردا عن سؤال لصحفية بالإذاعة الوطنية حول "الانسداد" في تطور المسار المهني بالمؤسسة، دعا الوزير إلى "الحوار والتشاور" بين مختلف الأطراف، مضيفا "وجهوا لي كل المراسلات الضرورية. يجب أن أطلع على الوضع وسندرس (المسألة) بجدية مع كل الأطراف المعنية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث