الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
توقعت زعيمة حزب العمال، لويزة حنون أن تكون نسبة الإقبال على الانتخابات المحلية التي ستجرى في 23 نوفمبر الداخل ضعيفة، وأوعزت ذلك إلى "أن المال الفاسد ومرشحين لديهم مشاكل مع العدالة" سيكونان أبرز المتحكمين في هذه المسألة، إلى ذلك أكدت ذات المسؤولة الحزبية أن حزبها لم يشهد الصراع الذي عرفته العديد من التشكيلات السياسية خلال الإعداد للقوائم الانتخابية، موضحة أن القوائم كانت من اختصاص اللجنة الوطنية، التي اختارت وفقا لمعايير موضوعية.
قالت لويزة حنون خلال حلولها ضيفة على أمواج الإذاعة الثالثة، أمس أنها لم تقبل ابتزاز بعض المرشحين الذين طالبوا تصدر القوائم، وطلب منهم استرجاع ملفاتهم، مؤكدة أن أغلبية مرشحيها ينشطون لخدمة المجتمع وليس لخدمة مصالحهم، كما هو الحال في الأحزاب الأخرى، بما في ذلك أحزاب السلطة وأتباعهم.
ونددت المتحدثة بتدخل المال الفاسد وشراء الكراسي، مؤكدة "وصلنا ذروة التحلل مع هؤلاء المرشحين الذين يشترون الأماكن على القوائم الانتخابية. هؤلاء يضعون الكثير من المال، والأكيد ليس لخدمة المجتمع، ولكن لخدمة مصالحهم أو مصلحة عرابيهم السياسيين والماليين"، منتقدة في نفس السياق، المرشحين الذين جددوا أو تم وضعهم على رأس القوائم رغم مشاكلهم مع العدالة.
وحول موضوع مقاطعة المواطنين صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر، أضافت لوزية حنون أنه يتوقع أن تكون نسبة المشاركة اقل من التشريعيات باعتبار "أن المال الفاسد ومرشحين لديهم مشاكل مع العدالة هي عوامل تؤدي إلى عدم ثقة المواطن فيما يتعلق بالمشاورات الانتخابية "،
ومن الناحية الاقتصادية، رحبت زعيمة حزب العمال برفع ميزانية التجهيز، مشككة في نفس السياق من مدى الالتزام بتطبيق مدى تطبيق الضريبة على الثروة، نظرا لصعوبة تحديد المعايير وعدم وجود إحصائيات حول من عليه أن يدفع ومن لا يدفع.