الحدث

ملف رفات المقاومين يجرّ زيتوني إلى قبة البرلمان

تزامنا مع حلول ذكرى الفاتح من نوفمبر

أفاد النائب  لخضر بن خلاف، عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أن السلطات الجزائرية لم تقدم لحد الآن طلب لدى نظيرتها الفرنسية من اجل استرجاع رفات وجماجم المقاومين الجزائريين المحفوظة بمتحف الإنسان بباريس.

‎وأوضح لخضر بن خلاف، في سؤال كتابي وجهه وزير المجاهدين  الطيب زيتوني والمتعلق باسترجاع رفات وجماجم شهداء الجزائر الأوائل المحفوظة بمتحف الإنسان بباريس، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لاندلاع الثورة التحريرية، انه بالرغم من نية الحكومة الفرنسية في تسليم الجزائر رفات المقاومين الأوائل إلا انه يسجل غياب مبادرة من السلطات الجزائرية للتكفل بإرجاع هذه الرفات منذ قرن من الزمن، وقال "في غياب مبادرة من السلطات الجزائرية للتكفل بإرجاع هذه الرفات منذ قرن من الزمن، صرح مدير المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس ميشال غيرو منذ مدة بأن إدارته مستعدة لدراسة أي طلب لتسلم جماجم الجزائريين المحفوظة بالمتحف وأنه لا وجود لأي عائق قانوني لتسليمها وهو ينتظر فقط القرار السياسي الذي يصدر عن مسؤولي البلدين".

‎واستطرد النائب بالقول "من خلال المعلومات المتوفرة، فإن الطلب الرسمي الجزائري لاسترجاع الرفات لم يُوجه بعد إلى السلطات الفرنسية التي لا يمكنها أن تتحرك وتُخطر برلمانها كي يصادق على قانون ينص على أن جماجم المقاومين الجزائريين لا تدخل ضمن المصنفات الوطنية الفرنسية"، واضاف "كنّا نظن أن موافقة السلطات الجزائرية دون شرط على نقل رفات جندي فرنسي كان مدفونا بوهران نحو فرنسا لإعادة دفنه من طرف عائلته، إشارة قوية من أجل حل مشكلة  استرجاع جماجم شهدائنا في إطار تسوية معينة ولكن للأسف تبين بأن فرنسا حققت ما تريد  دون اشتراط  السلطات الجزائرية واسترجاع رفات مقاوميها".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث