الحدث

زيتوني يدعو الباحثين للردّ على الحملات المشككة في مسيرة الأسرة الثورية

دعا لرفع الغبار عن تاريخ الثورة

دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني كافة الإعلاميين إلى استحضار مناقب الشهداء وتضحياتهم الجسام من أجل التحرّر من نير الاستعمار، معتبرا ذلك كفيلا بالحفاظ على استقرار الوطن وحمايته من الحملات المغرضة التي تحاول زرع البلبلة والفتن والتشكيك في مسيرة الأسرة الثورية.

أكد الطيب زيتوني، أمس خلال إشرافه على الاحتفال المخلد للذكرى الـ 63لاجتماع لجنة الستة التاريخيين، بحضور الأمين العام لولاية الجزائر ورئيس جمعية مشعل الشهيد محمد عباد إلى جانب رئيس المجلس الشعبي البلدي للبلدية ومنتخبين محليين وأعضاء الأسرة الثورية، على ضرورة تدوين تاريخ الثورة الجزائرية، بكل مراحله إلى جانب الحفاظ مقومات الهوية الجزائرية، مشيرا إلى أن وزارته، تهتم كثيرا لتدوين أسماء الشهداء الذين لم يتم تدوينهم بعد.

ودعا الوزير إلى ضرورة اغتنام المواعيد التاريخية الهامة لكتابة التاريخ وتدوين سير الشهداء والمجاهدين الذين عايشوا الثورة، حاثا الباحثين والمؤرخين على رفع الغبار عن تاريخ الثورة، قائلا "أن أبواب الوزارة وكافة الهيئات التابعة لها تبقى مفتوحة لكل الراغبين في تخليد شهادات وبطولات أمجاد ثورة التحرير"، وقال المتحدث أن الوقوف لإحياء هذه الذكرى التاريخية المجيدة تعكس بكل وضوح حجم التضحيات الجسام لهؤلاء الأبطال الذين كانوا بمثابة مهندسي إطلاق شرارة الثورة المسلحة.

وأضاف ذات المسؤول الحكومي أن استذكارنا لهذا الحدث التاريخي الذي جرى يوم 23 أكتوبر 1954 ببيت بوقشورة بحضور كل من العربي بن مهيدي وديدوش مراد ومصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط وكريم بلقاسم ومحمد بوضياف، هو رسالة قويّة لتخليد المسيرة البطولية لهؤلاء وتلقينها للأجيال الصاعدة، باعتبارهم آثروا الاستشهاد على الحياة من أجل الحرية والاستقلال.

 وشجّع وزير المجاهدين كافة الصحافيين على استحضار مناقب الشهداء وتضحياتهم الجسام من أجل التحرّر من نير الاستعمار، معتبرا ذلك كفيلا بالحفاظ على استقرار الوطن وحمايته من الحملات المغرضة التي تحاول زرع البلبلة والفتن والتشكيك في مسيرة الأسرة الثورية.

أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث