الحدث

الرئيس بوتفليقة للجزائريين: التحديات الراهنة هي تحديات الجميع

أقر بصعوبة المرحلة وخطورة المحيط

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 21 أكتوبر 2017

• الصحافة مدعوة إلى خدمة المصالح العليا للبلاد وانتقاد واقعي للنقائص 

• تفعيل صندوق دعم الصحافة مطلع 2018

أقر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالوضع الصعب الذي نعيشه اليوم، سواء في شقه المالي أو الاقتصادي وحتى الأمني وانعكاساته على أمن واستقرار البلاد، وتحدث الرئيس في سياق هذا الموضوع إلى الإجراءات التي أقرتها الحكومة لمواجهة هذه التحديات التي أكد على أنها مسؤولية الجميع وأوضح بأنها لا تمييز في مواجهاتها بين مختلف التوجهات السياسية أو بين مختلف الشرائح الاجتماعية، فنجاح الوطن في المجال الاقتصادي هو نجاح جميع أبنائه كما أن إبقاء الوطن في أمن وسلام هو مكسب روحي لجميع المواطنين، ودعا القاضي الأول للبلاد أسرة الإعلام التي تحتفي اليوم باليوم الوطني للصحافة، لخدمة الصالح العام للبلاد، وخاطب هؤلاء يقول أن على الإعلاميين المساهمة في شرح الحقائق، وكذلك في الانتقاد  الواقعي للنقائص، ومن شأن هذه المساهمة، ترقية صورة الجزائر بين بلدان العالم/ كما دعا رئيس الجمهورية إلى تفعيل سُلطتي ضبط الصحافة المكتوبة والسمعي البصري، وكذا تفعيل الصندوق العمومي لدعم الصحافة المكتوبة.

دعا عبد العزيز بوتفليقة، أمس السبت عائلة الإعلام لتكون في خدمة المصالح العليا للجزائر بالمساهمة في شرح الحقائق والانتقاد "الواقعي" لنقائص البلاد ومن خلال ترقية صورة الجزائر لدى باقي دول وشعوب العالم، وفي رسالة له بمناسبة احياء اليوم الوطني للصحافة المصادف ليوم 22 أكتوبر من  كل سنة، قال رئيس الجمهورية "نعيش جميعا معا مصاعب المرحلة في المجال المالي  والاقتصادي ولقد قررنا أساليب لمواجهتها والاستمرار في نهج البناء والتشييد  مع القيام بالإصلاحات الضرورية كما نعيش في محيط جهوي مثقل بالأزمات  والنزاعات البعض منها في جوارنا المباشر وهو أمر يتطلب منا الحذر واليقظة  للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة بلادنا", مشيرا إلى أن هذه التحديات "هي  تحديات الشعب والوطن لا تمييز في مواجهاتها بين مختلف التوجهات السياسية أو  بين مختلف الشرائح الاجتماعية فنجاح الوطن في المجال الاقتصادي هو نجاح جميع  أبنائه كما أن إبقاء الوطن في أمن وسلام هو مكسب روحي لجميع المواطنين".

وفي هذا الإطار، أهاب الرئيس بوتفليقة بعائلة الإعلام الجزائري "أن تكون في خدمة المصالح العليا لبلادنا بالمساهمة في شرح الحقائق وكذلك في الانتقاد الواقعي لنقائص البلاد وأيضا ودائما في ترقية صورة الجزائر لدى باقي بلدان وشعوب المعمورة".

ودعا الرئيس في سياق آخر الحكومة إلى تسريع تأسيس سلطة الضبط للصحافة المكتوبة وإلى السهر على تفعيل هذه الهيئة وسلطة ضبط السمعي البصري أيضا، وأكد رئيس الجمهورية "أن اهتمامنا بالمكاسب التي حققتها الجزائر في مجال الإعلام تجعل الدولة ساهرة على تعزيز هذا الاتجاه وهو ما أؤكده مرّة أخرى من خلال توجهي إلى الحكومة لكي تسرع في تأسيس سلطة الضبط للصحافة المكتوبة ولكي تسهر على تفعيل هذه الهيئة مع تفعيل سلطة ضبط السمعي البصري أيضا".

وفي نفس المنوال، دعا الرئيس بوتفليقة الحكومة إلى تفعيل الصندوق العمومي لدعم الصحافة المكتوبة مع مطلع السنة المقبلة، وطالب بتسريع تأسيس سلطة الضبط للصحافة المكتوبة وإلى السهر على تفعيل هذه الهيئة وسلطة ضبط السمعي البصري أيضا، وقال في هذا الصدد  أن "اهتمامنا بالمكاسب التي حققتها الجزائر في مجال الإعلام تجعل الدولة ساهرة على تعزيز هذا الاتجاه، وهو ما أؤكده مرّة أخرى من خلال توجهي إلى الحكومة لكي تسرع في تأسيس سلطة الضبط للصحافة المكتوبة، ولكي تسهر على تفعيل هذه الهيئة مع تفعيل سلطة ضبط السمعي البصري أيضا".