الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد وزير الخارجية عبد القادر مساهل أن تاريخ 17 أكتوبر 1961 "سيبقى راسخا إلى الأبد" في ذاكرة الأمة الجزائرية، ووصف الوزير الأحداث بكونها قد كانت "عنصرية" و"جائرة" في حق الجالية الجزائرية من قبل المستعمر الفرنسي، وذكر أن "هذه الأحداث المأساوية التي ما تزال آثارها عالقة في أذهان الشعب الجزائري يتم احياؤها سنويا في جو مفعم بالكرامة تخليدا لمواطنينا من رجال ونساء واطفالي راحوا ضحية هذا العنف اللا إنساني".
ذكر عبد القادر مساهل في رسالة بمناسبة الذكرى الـ 56 لمجازر 17 أكتوبر 1961 أمس، أنه خلال هذا اليوم "خرج مواطنون واثقون بحقهم في الكرامة ومشبعون بحبهم للوطن إلى الشارع للتعبير بطريقة سلمية عن رفضهم للإجراءات الجائرة والعنصرية التي اتخذتها القوات الاستعمارية ضد الجالية الجزائرية في فرنسا" مضيفا أنهم "تعرضوا وبقساوة كبيرة ودون أي مراعاة للحقوق الانسانية لقمع وحشي أعمى أدى إلى سقوط العديد منهم"، وأكد أن "17 أكتوبر 1961 يوم الهجرة سيبقى راسخا إلى الابد في ذاكرة أمتنا حيث يمثل إلى جانب صفحات أخرى كتبت بدم الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرفي ثمنا ثقيلا دفعته الجالية الوطنية في الخارج من أجل كفاح الشعب الجزائري لاسترجاع استقلاله".
وخلص المسؤول الحكومي إلى القول أن الأجيال الجديدة ستبقى على غرار الأجيال التي سبقتها تتذكر هذا الهيجان من العنف وتحافظ على مر الاجيال على ذكرى التضحيات التي بذلها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته الوطنية وذكرى الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف ويجدر بنا اليوم احياء ذاكرتهم".
إكرام. س