الحدث

10 بالمائة من مترشحي الأفلان للمحليات القادم مستواهم ابتدائي

فيما ترشح 118 عضو من اللجنة المركزية و42 محافظ عبر مختلف المجالس

ولد عباس: "رشّحنا مناضلين من الأرندي وحمس في قوائم الحزب العتيد"

 

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إنه تم اختيار ما يقارب الـ 39 ألف مرشح من أصل 55 ألف طلب ترشح، منهم 65 بالمائة جامعيين، فيما يحوز 25 بالمائة منهم على مستوى المتوسط، فيما يوجد 10 بالمائة من لهم المستوى الابتدائي، وبالنسبة للأعمار قال ولد عباس، إن 75 بالمائة أعمارهم تتراوح ما بين الـ 25 و45 سنة، و10 بالمائة أعمارهم فوق الـ 65 سنة، كما أشار إلى أن يوجد 118 من أعضاء اللجنة المركزية، ترشحوا للانتخابات المحلية، فيما ترشح 42 من أمناء المحافظات، قال ولد عباس، إن الأفلان خيمة كبيرة وتستقبل كل المناضلين الذين كانوا في أحزاب أخرى على غرار الأرندي وحمس، مؤكدا أنه تم فتح الأبواب لكل من يريد أنّ يصبح مناضلا في الحزب العتيد، شرط أنّ يستقيل من حزبه، مشيرا إلى أن استقبال المرشحين لم يكن تحت أي ضغط، مؤكدا أن كل الأمور كانت تجري بكل ديمقراطية.

قال جمال ولد عباس، إن إعادة تفعيل المادة 12 داخل الحزب، جاء للقضاء على المعريفة والبيروقراطية، وأوضح في ندوة صحفية عقدها أمس بالعاصمة عقب لقاء جمعه بمتصدري القوائم للانتخابات التي ستجرى في 23 نوفمبر القادم، أن الحزب العتيد قام بعديد الاجراءات، وأهمها إعادة هيكلة الحزب والعودة إلى القسمات والمناضلين، مشيرا إلى إنّه تم وضع العديد من الإجراءات القانونية للقضاء على المعريفة والبيروقراطية، وأوضح ذات المسؤول الحزبي أن "قوائم الحزب بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية تحسبا للموعد الانتخابي القادم ارتفعت بخمس بلديات مقارنة بالانتخابات المحلية  لسنة 2012"، موضحا أن "إعادة تفعيل التعليمة 12 داخل الحزب جاء للقضاء على المعريفة والبيروقراطية"، قائلا أن "حزبه اتخذ إجراءات عديدة أهمها إعادة هيكلة الحزب والعودة إلى القسمات والمناضلين ".

وأضاف أن حزب جبهة التحرير الوطني لا يزال في أحسن رواق وأنه سيشارك في الانتخابات المحلية ليوم 23 نوفمبر القادم في كل المجالس الشعبية الولائية المقدرة بـ 48 مجلس وفي كل المجالس الشعبية البلدية 1541 بلدية"، مؤكدا أن "65 بالمائة من مترشحي حزبه مستواهم جامعي".

وفي سؤال له حول مصير حدة الصراع والغليان التي شهدها الحزب العتيد في عديد الولايات والتي من الممكن أن تؤدي إلى تراجعه في المحليات المقبلة مقارنة بغريمه التجمع الوطني الديمقراطي، قال ولد عباس "الافالان" لا يخاف من أية تشكيلة سياسية ولو كان "الارندي" بل بالعكس "الافالان"  يخوف كل من يريد الاقتراب من الحزب العتيد"، مؤكدا أن "الأمين العام أحمد أويحيى يدرك جيدا ويعلم قوة الحزب العتيد خاصة وانه خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة بقبة البرلمان مدح الحزب العتيد ولذلك فأنا اعتقد جليا أن "الارندي" هو ابن جبهة التحرير الوطني"، وذكر ولد عباس أن "الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يقوم بحملته تحضيرا للمحليات المقبلة وسنرى من سيفوز في نهاية المطاف".

وفي سؤال آخر حول تغول أصحاب "الشكارة" في المحليات، فقال ولد عباس أن "عهد الشكارة انتهى في "الافالان" في وقت سابق "، متسائلا "أين هو المال الفاسد الذي يتحدثون عنه اليوم داخل صفوف وهياكل الحزب ؟"، مشيرا انه "ضد فكرة وجود المال الفاسد أصلا داخل هياكل الحزب  من يفعل ذلك يعد خائنا للجبهة ولا يستحق أن يكون مناضلا بها"، مطالبا "الجميع إلى الالتفاف حول مرشحي الحزب و التصويت على من يرونه مناسبا"، مؤكدا أن "الحزب واضح في قراراته تجاه أصحاب "الشكارة" والمحسوبية تجاه من "يتلاعبوا" ويمنحوا أصواتهم لمن يدفع أكثر"، معتبرا أن "الصندوق هو الفيصل الوحيد في الانتخابات المحلية المقبلة وأن "عهد  الشكارة  في نيل المناصب والأصوات انتهى وأن كل شخص يبيع صوته لـ "الأفلان".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث