الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة البناء الوطني الشيخ مصطفى بلمهدي أن "الفرص مازالت متاحة لإخراج البلاد من مسار الانحدار إلى مسار الاستقامة"، معتبرا "الانتخابات القادمة بإمكانها تعبئة الشعب باتجاه الثقة والعمل والتضامن".
أوضح مصطفى بومهدي، أمس، في كلمة ألقاها خلال اشغال ندوة المنظومة التربوية التي نضمها الحزب وحملت شعار " المدرسة الجزائرية حصن القيم الوطنية" أنه "يتوجب على المسؤولين ان يوقفوا تعسف الإدارة التي أصبحت تتهم كل من ينافسها في الانتخابات بأنه خطر على الأمن العام"، محذرا "من الخطر المحدق بالمنظومة التربوية، التي اعتبر أبناء الجزائر من خلالها مستهدفون"، قائلا أن "الحل في وقفة قوية من ابناء القطاع ذاته من المعلمين والمربين".
وطالب رئيس حركة البناء الوطني "بضرورة انشاء مجلس وطني للمنظومة التربوية تضطلع بالفعل التربوي والتعليمي للأمة في ظل رؤية إصلاحية واحدة وثابتة تصدر عن حوار وطني، لإيقاف الإصلاحات المزاجية التي صارت مرتبطة بتوجهات الوزراء المزاجيين لا تربطهم صلة بالقطاع التربوي".
وذكر ذات المسؤول السياسي أن "من بين ما جعل حركته تسلط الضوء على المنظومة التربوية هو الخوف على التاريخ والثوابت الوطنية و على الانسجام الاجتماعي، وكذا الخوف على مستقبل التنمية في البلاد"، كما أشار الى "العوامل الرئيسية التي دفعت حركة البناء الوطني الى تنظيم هذه الندوة التربوية الوطنية مرجعا إياها في ثلاث نقاط رئيسية: الخوف على التاريخ والثوابت الوطنية و الخوف على الانسجام الاجتماعي ،وكذا الخوف على مستقبل التنمية في البلاد حيث اعتبر المدرسة الجزائرية لم تعد ذلك الحصن الآمن لا لتاريخ الشهداء والموروث الفكري والثقافي والتحرري للجزائر ولا للإسلام في مبادئه ونصوصه واخلاقه ومظاهره حيث عبر قائلا ان" المدرسة اليوم انزعجت من البسلمة والبسملة هي البداية وإذا انحرفت البداية انحرفت المسيرة" فالمدرسة الجزائرية أصبحت في اضطراب بالنظر للغة والهوية مفتقدة لاخلاق المستقبل وعلى رأسها الوفاء والصدق والعمل والمواطنة الفاعلة والايجابية"..
على صعيد آخر اعتبر الشيخ مصطفى بلمهدي ان "حركة البناء الوطني تعد الفرص مازالت متاحة لإخراج البلاد من مسار الانحدار الى مسار الاستقامة، حيث عبر عن ذلك بقوله "الانتخابات القادمة بإمكانها تعبئة الشعب باتجاه الثقة والعمل والتضامن ولكن على المسؤولية ان يوقفوا تعسف الادارة التي اصبحت تتهم كل من ينافسها في الانتخابات بأنه خطير على أمن الدولة".
هني. ع