الحدث

المكتب السياسي للعتيد يدعم سياسة ولد عباس

تجاهل إقصاءه من إعداد قوائم الحزب التي ستنافس على المحليات القادمة

أيدّ اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، برئاسة الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، طريقة إعداد الحزب للقوائم التي ستنافس على مقاعد الجماعات المحلية في الاقتراع الذي سيجرى يوم 23 نوفمبر الداخل، ورغم إقصاءه من التحضيرات وحصرها في شخص الأمين العام ولجنة مصغرة إلا أن ذلك لم يؤثر على المكتب السياسي كما أظهره بيان صدر عنه.

شدد بيان صدر عن الحزب العتيد أمس دعم أعضاء المكتب السياسي للأمين العام للأفلان جمال ولد عباس مفندين كل ما قيل عن الخلاف بين المكتب السياسي للحزب وأمينه العام، عبارة "كل شيء على ما يرام في الأفلان"، أكدت موقف أعضاء المكتب السياسي للحزب العتيد الداعم لجمال ولد عباس، متجاهلين موقف معارضيهم على سياسة ولد عباس في إعداد القوائم الانتخابية التي سيدخل بها الحزب معترك المحليات القادمة، وأعرب أعضاء المكتب السياسي، الذين قيل أنهم يختلفون مع جمال ولد عباس، عن تأييدهم الكامل لهذا الأخير.

وأبدى أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني "جاهزيتهم واستعدادهم لخوض غمار الاستحقاق الهام في حياة الوطن والحزب عازمين على تعزيز مكانة الحزب الريادية"، مؤكدين في هذا الإطار "الجهود الكبيرة المبذولة من طرف ولد عباس".

وعبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عن "ارتياحه من العمل الجاد الذي قامت به اللجنة الوطنية الانتخابية للحزب لمعالجة الطعون المقدمة من طرف المترشحين ونتائجها أمام الجهات القضائية الإدارية"، وأعتبر أعضاء المكتب السياسي انه "خلال هذا الاجتماع تم تباحث وعرض العديد من الإجراءات المتعلقة بالانتخابات المحلية وذلك بعد الاستماع إلى العرض المفصل والشامل الذي قدمه الأمين العام للحزب حول مجريات الإعداد والتحضير المحكم لقوائم المترشحين للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر المقبل".

كما أكد أعضاء المكتب السياسي "تأييدهم المطلق دون شروط لرئيس الجمهورية بوتفليقة الذي أعاد إلى الوطن العزيز السلم والأمن والاستقرار بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والذي أعاد للجزائر مصداقيتها بين دول العالم"، مبرزين "المجهودات التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وأسلاك الأمن في محاربة الإرهاب والجريمة المتنقلة والمحافظة على السيادة الوطنية والذود عن حياض الوطن".

وقالت مصادر من الحزب العتيد أن "الأمين العام لحزب جبهة التحرير جمال ولد عباس قرر تأجيل موعد انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر المقبل إلى ما بعد المحليات ونفت ذات المصادر أن يكون هذا التأجيل راجع لأسباب سياسية أو خلافات بشأن عضوية المكتب السياسي".

وأكدت ذات المصادر أن "الأمين العام للحزب ولد عباس قرر تأجيل موعد دورة اللجنة المركزية إلى ما بعد المحليات بعدما كان مقررا عقدها يوم 23 نوفمبر الجاري الذي يتزامن والمحليات المقبلة والتي تأتي بعدما اقترح عدد من أعضاء اللجنة تأجيل موعدها وهو المطلب الذي وافق عليه الأمين العام".

وفندت ذات المصادر أن "يكون لقرار التأجيل أي علاقات بخلافات بشأن عضوية المكتب السياسي أو الضغوطات التي يتعرض لها ولد عباس من قبل المناضلية، قائلة أن التأجيل مرتبط بالتحضير للمحليات القادمة ".

هني. ع
 

من نفس القسم الحدث