الوطن

أويحيى: "مصالحنا مع روسيا في مجال المحروقات متطابقة"

ديمتري ميدفيدف أثنى على التعاون الثنائي بين البلدين

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، على الاهمية التي تكتسيها زيارة الوزير الاول الروسي دميتري مدفيديف إلى الجزائر، مشيرا إلى أنها ستفتح "آفاقا واعدة" بالنسبة للتعاون الثنائي بين البلدين، وقال أن هذه الزيارة تعد "هامة" لكونها ستفتح "آفاقا واعدة" في العلاقات الثنائية بين البلدين عرفت «انطلاقة جديدة" منذ 2001، تاريخ التوقيع من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على بيان الشراكة بين البلدين، وعرفت المحادثات التي جمعته بنظيره الروسي التوقيع على 05 اتفاقيات تعاون تشمل قطاعات العدالة والصحة، التعليم والصناعة والتعليم العالي والتكوين المهني، حيث أكدا الطرفان تطابق وجهات النظر على اتفاق تخفيض إنتاج البترول لرفع الأسعار.

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى في ندوة صحفية مشتركة التي عقدها عقب المحادثات بمشاركة عدد من أعضاء الحكومة بإقامة الدولة بزرالدة بالعاصمة أمس ان "الاتفاقيات الموقعة مع فدرالية روسيا الاتحادية تؤكد عمق العلاقة بين الجزائر وموسكو في مجال تعزيز سبل التعاون بين البلدين"، مؤكدا أن "الاتفاقيات الـ 5 الموقعة بين الجزائر وروسيا تشمل قطاعات الصحة والتعليم العالي والعدل، الصناعة، التعليم والتكوين المهني فضلا عن اتفاقية في مجال التعاون النووي المدني وأخرى لتكوين الإطارات".

وأفاد اويحيى أن "الاتفاقيات الموقعة في مجال التعاون المدني تعبر صراحة عن الانطلاقة الجديدة في العلاقات بين البلدين".

وفي رده على سؤال حول استمرارية الاتفاق إنتاج النفط في إطار مبادرة منظمة الدول المصدرة للبترول "اوبك"، فقال اويحي ان " مصالحنا مع روسيا في مجال المحروقات متطابقة"، مضيفا "كون قاعدة الاقتصاد الوطني مبنية على المحروقات على غرار روسيا فإننا نؤكد تطابق وجهات نظرنا حيال موقف تخفيض الإنتاج".

 وفي نفس السياق أشاد رئيس الوزراء الروسي ميدفيدف "بمستوى المحادثات والتعاون الذي أبرز انه يعكس قوة العلاقات"، قائلا أن "الاتفاقيات الموقعة تشكل حافزا قويا لتعزيز روابط التعاون أكثر فأكثر"، وأكد مدفيدف "تطابق وجهة النظر مع الجزائر حيال خفض الإنتاج في إطار اتفاق فيينا"، مشيرا ان "الرسالة التي وضعها بوتفليقة سابقا لإجراء حوار لمناقشة هذا الموقف كانت ايجابية لكلا الطرفين وحتى الدول خارج منظمة "اوبك" وهو ما انبثق على قمة الجزائر مطلع السنة".

من جهة أخرى توجت المحادثات التي تعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء روسي يزور الجزائر منذ سنة 1971 بالتأكيد على تطابق وجهات النظر حيال ملف استمرار تخفيض إنتاج النفط في إطار مبادرة منظمة الدول المصدرة للبترول "اوبك".

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن