الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس اللعب على عامل الوقت وتأجيل اجتماع اللجنة المركزية من تاريخها الحدد سلفا يومي 22 و23 أكتوبر إلى الحالي إلى غاية شهر ديسمبر القادم أي بعد انتهاء الانتخابات المحلية التي تكون ثاني استحقاق انتخابي يشرف عليه وهو كأمين عام للحزب العتيد.
ويأتي اتخاذ هذا القرار بعد موجه الغضب التي اجتاحت الحزب منذ التشريعيات الأخيرة حين أقصى الأمين العام المحافظين والمكتب السياسي من تحضيرات ذلك الموعد الانتخابي وحصر تركيبة القوائم التي نافست على مقاعد البرلمان في شخصه ومحيطه الضيق ما نتج عنه إقصاء كلي للمناضلين واستلاء على المراتب الأولى من غرباء عن الحزب أو الدوائر الانتخابية وبعض المتجولين سياسيا، قبل أن يكرر الخطوة في تحضيرات الانتخابات الخاصة بالجماعات المحلية التي ستجرى في 23 من الشهر الداخل، حيث أقصى كل الأطراف بما فيها المحافظين وأمناء القسمات وحتى اللجان التي نصبها لتحضير الموعد من إعداد القوائم وحصر الخطوة في شخصه ولجنة قيل وزارية ضمت أيضا الأمين العام السابق المستقبل عمار سعداني الذي يحوز على احترام كبير من قبل القواعد والمناضلين وإطارات الحزب ككل.
ورغم انقضاء المهلة القانونية لوضع القوائم وشروع الإدارة في غربلتها إلا أن عملية التلاعب في قوائم الأفلان عبر مختلف ولايات الوطن وبدرجة كبيرة العاصمة وبلدياتها الـ 57 التي ينافس فيها الأفلان لا تزال قائمة لغاية كتابة هذه الأسطر حيث تقول عدّة قيادات أفلانية بأنها لا تزال لم تطلع بعد على تركيبة القوائم الخاصة بانتخابات الجماعات المحلية القادمة سواء تلك الخاصة بالمجالس الشعبية البلدية أو المجالس الشعبية الولائية، وهي الخطوات التي دفعت بالقواعد للانتفاضة منذ ما يقارب أسبوعين ويرتقب أن يستمر هذا الغضب في القسمات ومحافظات الأفلان إلى ما بعد ظهور نتائج المحليات القادمة والتي ستكون فرصة لمحاسبة الأمين العام عبر اللجنة المركزية التي تحضر الكثير من قياداتها لحملة الإطاحة به سارعت بدفعه إلى تأجيل أشغال اللجنة المركزية التي كانت مقررة يومي 22 و23 أكتوبر الحالي.