الوطن

مسجد الجزائر الأعظم خارج اهتمامات حكومة أويحيى !!

منذ تعيين تمار على رأس وزارة السكن تحول إلى مشروع ثانوي للقطاع

يبدو أن حكومة أحمد أويحيى أسقطت من أجندتها مشروع الجزائر الأعظم كأولوية قصوى تدخل في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية فمنذ تولي أحمد أويحيى زمام الوزارة الأولي وتعيين عبد الوحيد تمار على رأس وزارة السكن تحول المشروع للاحدث في أجندة الوزيرين وهو ما قد يؤخر أجال تسليم المشروع الذي كان من المفروض أن يسلم جزء منه نهاية السنة الحالية.

بعدما كان يمثل أولوية في عهد حكومات سلال المتعاقبة واولوية قصوى بالنسبة لفترة تسيير تبون لوزارة السكن والوزارة الأولى يبدو ان حكومة الوزير الأول أحمد أويحيى اسقطت من اجندتها مشروع الجزائر الأعظم وازاحته من ضمن الأولويات القصوى حيث ومنذ تنصيب أويحيى كوزير اول وبعدها تعيين عبد الوحيد تمار على اس وزارة السكن لم نسمع تصريح واحد يتحدث عن مشروع جامع الجزائر الأعظم ولم نشاهد أي زيارات ميدانية للمشروع الذي حظي قبل ذلك بأكثر من زيارتين في عهد كومة تبون رغم ان فترة تسيير تبون للوزارة الأولى لم تعد الـ80 يوما.

ويري بعض المراقبون ان الوزير الأول أحمد أويحيى منشغل هذه الأيام بما هو اهم وأكثر خطورة فيما تعلق بالاقتصاد الوطني والإجراءات التي ستتخذ في إطار التمويل غير التقليدي وهو ما جعل خرجات أويحيى الميدانية قليلة وهو نفس الامر الذي ينطبق على وزير السكن عبد الوحيد تمار والذي ورث العديد من الملفات الهامة والثقيلة عن خلفه شرفة خاصة ما تعلق بمشاريع عدل ,ال بي بي وحاليا الصيغة الذي تنوي وزارة السكن إطلاقها، غير أن انشغال حكومة أويحيى عن مشروع الجزائر الأعظم قد يجعل اجال تسليم هذا الأخير تتأخر خاصة وان هذا المشروع الذي كان متابع من المسؤولين على الوزارة الأولى شخصيا سجل تأخير في الاشغال في العديد من المرات ويرجح بعض المراقبون أن تسليم اول شطر للمشروع وهي ساحة الصلاة والذي كان مقررا نهاية السنة الجارية قد يتأخر بسبب هذه الظروف. يذكر انه تم الأشهر الفارطة تمّ الاتفاق مع مؤسسة الإنجاز الصينية "سي آي آس آو سي" على تعزيز ورشة إنجار مسجد الجزائر من حيث الوسائل البشرية والتموين، كما تم الإعلان عن إطلاق أشغال إنجاز جسرين كبيرين يصلان الجامع بالواجهة البحرية من طرف المجمع العمومي كوسيدار، وحدد شهر سبتمبر كأجال لإطلاق اشغال هذين الجسرين غير أن التغييرات التي حصلت على مستوى الوزارة الأولى وزارة السكن عطلت هذه الأشغال.

س. زموش
 

من نفس القسم الوطن