الوطن
نوادي بيئية على مستوى المحافظات الكشفية الولائية قريبا
ضمن اتفاقية شراكة بين الكشافة الجزائرية ووزارة البيئة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أكتوبر 2017
سيتم استحداث قريبا نوادي بيئية على مستوى المحافظات الكشفية الولائية التابعة للكشافة الجزائرية، وستعمل هذه النوادي على التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة ودعم السياسة الوطنية في المجال الذي يأخذ حيزا كبيرا ضمن مخطط عمل الحكومة خاصة في الشق المرتبط استعمال وترقية الطاقات المتجددة، وقد جاء الإعلان عن هذا من خلال اتفاقية تعاون مشتركة وقعتها كل من وزارة البيئة والطاقات المتجددة والكشافة الجزائرية.
تم أمس التوقيع على اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة و الطاقات المتجددة و الكشافة الإسلامية الجزائرية تهدف إلى وضع الآليات الكفيلة بتنسيق الجهود لتنفيذ استراتيجية التوعية الاجتماعية حول القضايا البيئية، ووقعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي على هذه الاتفاقية مع القائد العام للكشافة الإسلامية محمد بوعلاق، وتهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة تعاون وإرساء شراكة بين قطاع البيئة والطاقات المتجددة والكشافة الإسلامية مما يسمح بتعزيز وتفعيل برنامج عمل السلطات العمومية مع المجتمع المدني.
وتنص الاتفاقية على تنسيق الجهود لتنفيذ استراتيجية التوعية الاجتماعية حول قضايا البيئة حيث يلتزم الطرفان بتسخير الوسائل وتجنيد المصالح المحلية و المؤسسات التابعة لهما بتجسيد "برنامج التحسيس والتربية البيئية والتكوين فيما يخص النفايات و التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي و الساحل و ترقية الطاقات المتجددة ".
كما اتفقا على إقامة نوادي بيئية على مستوى المحافظات الولائية التابعة للكشافة و تنصيب لجنة مشتركة بين طرفي الاتفاقية.
وبالمناسبة أكدت زرواطي على الدور الفعال للكشافة في التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة بطريقة "صادقة" مشيرة إلى أن البيئة "مهمة الجميع" وأن التعاون مع الكشافة يسمح للوزارة بالسير قدما لتحقيق إستراتيجية وطنية شاملة.
بدور ه عبر بوعلاق على التزام اشبال و شبلات الكشافة بالعمل على تحسيس أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة في كل المجالات ورفع الرهان لمواجهة التحديات في هذا المجال.
وبالمناسبة أعطى القائد العام للكشافة إشارة انطلاق الموسم الكشفي الجديد لسنة 2017-2018 مؤكدا على انه سيرتكز على محوري البيئة و التضامن الوطني و حماية الطفولة.
كما اكد ان الجزائر ستستضيف في صيف 2018الطبعة ال32 للمخيم الكشفي العربي الذي يضم 19 بلدا عربيا, و الذي سبق للجزائر ان استضافته مرتين في 1968 و
1984.
محمد الأمين. ب