الوطن

رخص الاستيراد ساهمت في تقليل المنافسة وزادت من رداءة المنتجات !!

الأمين العام للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك حمزة بلعباس:

البيض الموجه للتصدير يغسل ويحدد تاريخ صلاحيته والموجه للاستهلاك المحلي يباع بفضلاته

 

اعتبر أمس الأمين العام للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك حمزة بلعباس أن السوق الوطنية تفتر لأي معايير جودة أو نوعية سواء ما تعلق بالمنتوج المستورد أو المنتوج المحلي مشيرا أن تراجع منافسة المنتجات المستوردة بعد فرض رخص الاستيراد أخلي الساحة للمنتجين المحليين الذين باتوا يغرقون الأسواق بمنتجات رديئة لا نخضع لأي شروط ومعايير.

واعطي بلعباس في تصريح لـ"الرائد" العديد من الأمثلة لمنتجات يتحرى فيها الجودة والنوعية عند تصديرها بينما توجه في أسوء حالاتها للاستهلاك المحلي على غرار البيض الذي يتم غسله وتحديد تاريخ أنتاجه وتاريخ صلاحيته عندما يتم تصدريه بينما يباع محليا بفضلاته أحيانا مشيرا أيضا لمنتوج التفاح المحلي الذي تم تسجيله الفترة الأخيرة اين تم اختيار اجود المنتوج وتم تعليبه في أحسن صورة لتصديره بينما تم إغراق السوق الوطنية بمنتوج شبه فاسد، وقال بلعباس أن هذه القاعدة تنطبق ايضا على المنتجات المستوردة حيث يتم اغراق السوق الوطنية سنويا بمنتجات صينية رديئة واحينا مغشوشة دون أي رقابة  مشيرا ان الجمارك على مستوى المطارات والموانئ تراقب المعاملات الورقية وليس نوعية المنتج وهنا دعا بلعباس لوضع مخابر على مستوى الموانئ والمطارات ليتم مراقبة الجودة والنوعية، من جهة أخري وبخصوص المنتجات التي يتم تصديرها دون ان تستفيد السوق الوطنية منها قال بلعباس ان كثيرة معطيا مثال على ذلك بسمك التونة الذي بلغت حصة الجزائر منه حوالي 100 ألف طن حيث تساءل هنا بلعباس اين ذهبت كل هذه الكمية من حصة الجزائر.

من جه أخرى قال بلعباس ان المنتجين الجزائيين وجدوا أنفسهم دون منافسة للسوق بعد فرض رخص الاستيراد ما جعل هامس الاختيار محدود للمستهلك مشيرا ان المنظمة ومنذ الإعلان عن سياسة الاستيراد الجديدة اكدت أنها ستدعم المنتوج الوطني شريطة ان يحافظ هؤلاء المنتجون على الجودة ويتعاملون بالمقاييس العالمية ويطورو ويحسنوا هذا المنتج وليس العكس.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن