الوطن
أولياء التلاميذ:" الخواص تلقوا أرباح خيالية بعد وقوع الكتب المدرسية في أيديهم"
استنكرت رفض إعادة معيدي "الباك" للدراسة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أكتوبر 2017
كشف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد احمدي ان الاختلالات في توزيع الكتاب المدرسي راجع للمضاربة التي اعتمدها بعض الموزعين الخواص مما ادى الى ارتفاع سعرها بنسبة 15 بالمائة عن السعر المعتمد من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، متطرقا في سياق اخر الى الظلم الذي وقع فيه تلاميذ "البكالوريا" معيدي السنة الذين يفرض المدراء ارجاعهم الى مقاعد الدراسة.
وحسب المتحدث فأن " بعض الموزعين الخواص اعتمدوا المضاربة بتكديس الكتب المدرسية في المستودعات بهدف الزيادة في السعر الحقيقي لها بنسبة 15 بالمائة ي بالرغم من ان الموزعين الخواص المعتمدين لديهم هامش ربح عند شراء الكتاب من مراكز التوزيع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية يقدر بنسبة 15 بالمائة اقل من سعره الحقيقيي وبالتالي يقدر هامش ربحه الإجمالي بنسبة 30 بالمائة ليصل الكتاب المدرسي للتلميذ بأسعار خيالية.
و أكد رئيس الجمعية ان الوزارة بالرغم رفضها توجيه اصبع الاتهام الى أي طرف كان سببا في التذبذب الذي شهدته عملية توزيع الكتاب المدرسي الا انها ستلجأ الى "سحب الاعتماد من بعض الموزعين الخواص الذين ثبت عليهم مخالفة دفتر الشروط".
وفتح المتحدث قضية امتناع بعض المقتصدين خاصة في المتوسطات عن بيع الكتاب للأولياء ي بحجة عدم وجود قانون يقضي ببيعهم الكتاب المدرسي ي كما نبه الى ان مدراء بعض المؤسسات التربوية لم يكلفوا أنفسهم عناء شراء الكتب من مراكز التوزيع التابعة للديوان بالرغم من توفرها على مستوى المراكز بنسبة 90 بالمائة منذ شهر أفريل 2017 مؤكدا ان الوزارة راسلت مطلع الاسبوع الجاري في "برقية مستعجلة "مديري المؤسسات التربوية للتقرب من مراكز التوزيع لاقتناء الكتب التي تشهد نقصا .
كما تطرق رئيس الجمعية الى مسألة طرد التلاميذ الذين لم يتحصلوا على البكالوريا بالرغم من أنهم لم يعيدوا السنة و هو ما اعتبره " ظلم و اجحاف" في حقهم يحذرا من خطورة هذا الوضع الذي ينمي ظاهرة التسرب المدرسي .وطالب مجالس الأقسام بضرورة اخذ بعين الاعتبار وضعية كل تلميذ لا سيما اذا توفر لديه عاملي "السلوك الحسن و المعدل" لإعادة السنة.
و بخصوص عدم التزام تلاميذ الاقسام النهائية و غيابهم عن الاقسام قبل انقضاء السنة الدراسية ابرز خالد احمد الصعوبات التي تواجه الأولياء بسبب هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على تلاميذ اقسام الثانوي , مشيرا الى ان هذه الظاهرة تمس باستقرار المؤسسة التربوية و سير الدروس .
عثماني. م