الوطن

الجزائريون يتوجهون نحو الطاقة الشمسية لتزويد منازلهم بالكهرباء

بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته الفواتير

أصبح العديد من الجزائريين خاصة أصحاب السكنات الفردية والفيلات يتوجهون نحو الطاقة البديلة لتزويد سكناتهم بالكهرباء خاصة بعد الارتفاع الذي شهدته أسعار الفواتير، ومع توفر مؤسسات عديدة أصبحت توفر التقنية والتركيب أصبح هذا البديل الحل الأمثل لاقتصاد الطاقة.

دفع ارتفاع أسعار الكهرباء العديد من الجزائريين نحو الطاقة البديلة التي أصبحت الحل الأمثل، حيث يقبل العديد من أصحاب البيوت الفردية والفيلات على هذه الطاقة البديلة من اجل الاقتصاد، ورغم أن تركيب الألواح الشمسية يعد مكلف نوعا ما مقارنة بنظام الطاقة الكهربائية التقليدي إلا أن هذا النظام الصديق للبيئة يعد اكثر توفيرا خاصة وان الأجهزة التي تستعمل لتوليد هذه الطاقة حسب ما يؤكده المختصون تمتد فترة صلاحيتها لأكثر من 20 سنة ولا تحتاج لأي صيانة مكلفة، وقد انتشرت بمواقع الانترنت مؤخرا العديد من الإعلانات لعمليات تركيب نظام الطاقة الشمسية في المنازل حيث توفر العديد من الشركات هذه التقنية مع إجراء دراسة شاملة لاحتياجات المنزل وتوفير المعدات الضرورية وكذا ضمان التركيب بواسطة مختصين ويتم تحديد الأسعار حسب كل منزل واحتياجاته من الطاقة غير ان هذه الأسعار تترواح بين 25 مليون سنتيم وتصل أحيانا لـ 60 مليون سنتيم، وحسب المختصين توجد طريقتان لتركيب اللوحات الكهروضوئية في المنزل وهما  إما عن طريق نظام "التخزين" وهو الأكثر سهولة باعتباره غير خاضع لأي تنظيم قانوني خاص وإما عن طريق ربط الألواح الكهروضوئية بالنظام الرئيسي للتزود بالكهرباء التابع لشركة سونلغاز وذلك بواسطة فتح عداد ثاني.

ويتعلق الأمر بالنسبة للطريقة الأولى "نظام التخزين" بربط بسيط بين الأجهزة والألواح الشمسية ابتداء من التقاط الضوء إلى غاية تحويلها النهائي إلى كهرباء.

وفيما يتعلق بالطريقة الثانية للتزود بالطاقة الشمسية فالأمر يشبه نظام التخزين باستثناء أنه يتطلب ربط الألواح الشمسية في الشبكة الكهربائية التابعة لسونلغاز من خلال تركيب عداد آخر خاص بالنظام الكهروضوئي وهو ما يحتاج رخصة رسمية حيث تقوم وزارة الطاقة حاليا بالتعاون مع لجنة ضبط الكهرباء والغاز بإعداد نص تنظيمي يسمح بتسيير أفضل لهذه التقنية التي تعود بعائد كبير على المستخدم.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن