الوطن

مدراء التربية لبن غبريط: الأميار مستمرون في سياسة تجويع المتمدرسين

اللجوء إلى قطاع التكوين المهني سيكون الحل المناسب لضمان الطباخين

قررت مديريات التربية عبر العديد من ولايات الوطن استنجاد بقطاع التكوين المهني لتوفير طباخين لفتح المطاعم المدرسية في أقرب وقت خاصة مع اقتراب اول عطلة مدرسية، بعد العجز المسجل في هذه الفئة في ظل تماطل البلديات على توفير كل الظروف لضمان اطعام المتمدرسين.

ورفع أمس عدة مدراء مدراس تعليمية شكاوى الى وزيرة التربية حول بقاء المطاعم المدرسية في عدة مناطق عبر الوطن مغلقة ابوابها بسبب   العجز في عدد العمال المؤهلين (طباخين و أعوان  نظافة) مطالبين تدخلها  لضمان تشغيل المطاعم المدرسية ومن  "أجل" فتح المطاعم الجديدة ، حيث ان عملية التوظيف بالنسبة لهذين التخصصين على مستوى الجماعات المحلية "قد  توقفت منذ ما يقارب السنتين، وهو ما اعترفت به حتى وزير القطاع نورية بن غبريط مشيرة في تصريح لها ان  التكفل بالإطعام  المدرسي تأخر إلى غاية الثلاثي الثاني من 2017 بسبب بعض الصعوبات والتعقيدات على المستوى المحلي ( البلديات) والتأخر في تسديد مستحقات المقاولين والممونين الذين رفضوا الاستمرار في تقديم الخدمات.

وقال في هذا الشأن مدير التربية  لولاية قسنطينة محمد بوهالي، أن هذه المطاعم تهتم في الجانب المتعلق بالإطعام ب31  بالمائة من تلاميذ الطور الابتدائي مشيرا إلى أنه "يتم تسجيل نقائص في مجال   التسيير هنا و هناك، مضيفا انه تحتاج بعض المطاعم المدرسية التابعة لبعض بلديات الولاية عمليات إعادة  اعتبار مستعجلة حيث يجري حاليا إعداد دراسة عن وضعية هذه المطاعم من طرف مصالح  مديرية التربية من أجل تدارس التدابير الواجب تنفيذها من أجل إصلاح هذه  الوضعية" كما أوضحه بالتفصيل بوهالي الذي اكد انه يعد تسيير المطاعم المدرسية بدءا من اختيار من يقدمون الخدمة إلى غاية  إعداد لائحة الوجبات مرورا بعمل التجهيزات و الفرق "ورشة ضخمة" بالنسبة  للبلديات التي تعمل على التكيف معها بشكل جيد.

 سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن