الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• حمس ستنافس في نصف البلديات و47 ولاية
بدا عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، متفائلا بتحقيق نتائج مميّزة في المحليات التي ستنظم في 23 نوفمبر القادم. وقال: "رغم ما تتعرض له الحركة، إلاّ أننا مصرّون ومتمسكون بالمسار الانتخابي". وأردف: "لسنا نؤيد القائلين بعدم جدوى الانتخابات ما دامت مزوّرة، وجدد تمسك "حمس" بمشاركتها في المحليات بالرغم مما يعتريها من تضييق وصعوبات"، رافضا "كل المسارات الأخرى المجهولة والمحفوفة بالمخاطر التي ليست الجزائر في حاجة إليها على الإطلاق".
أوضح عبد المجيد مناصرة، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها بالمقر المركزي للحركة، أن "تمسكه بالمشاركة في المحليات جواب واضح على كل من يقول ما جدوى الانتخابات وفيها "تزوير"، وهي تقريبا لا تسمح بالتداول ولا بالتغيير"، قائلا أن "هذا هو النضال من أجل الجزائر ومن أجل الحرية ومن أجل الديمقراطية، لا يتوقف عند أي عقبة أو عند أي صعوبة، لأنه نضال مبني على قناعة وحب للجزائر".
ودعا عبد المجيد مناصرة "السلطة إلى الابتعاد عن خطابات "التيئيس والإفلاس" التي لا تقدم أي شيء للناخب الجزائري، ولا تعطي أملا ولا فكرة ولا اقتراحا، مؤكدا أن "الشعب أصبح يسير بالتخويف من الإرهاب، والآن لما سقطت هذه الورقة مع عودة الأمن والاستقرار إلى هذا الوطن بفضل الشعب والجيش والقوى الأخرى من الأمن والسياسيين".
وحرص ذات المسؤول الحزبي على "غلق كل المنافذ والأبواب التي ممكن أن تأتي منها الفوضى أو الخطر أو التهديدات ومستقبل الجزائر ومصلحتها في الديمقراطية ومصلحة الشعب في إبقاء هذا المسار، وترك المجال أمامه وإعطائه الفرصة للاختيار وتحمل المسؤولية، ولا يقبل أي "تيئيس" أو أي إبعاد، على أن لا يمارس حقه ودوره عبر الديمقراطية، وأن يكون الطريق بينه وبين صندوق الانتخابات طريقا سليما".
وجدد مطلبه بأن "تنظم الانتخابات تحت هيئة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب، ولكن تصر السلطة على أن تبقى هي المنظمة والمشرفة على الانتخابات، فدعوتنا أن لا تفوت مرة أخرى فرصة إجراء انتخابات نزيهة فرصة إعادة الثقة للشعب في إمكانية أن يكون الغد أفضل".
كما انتقد المتحدث "طريقة تقديم القوائم في بعض الولايات بعد انتهاء الآجال، والتي ثبتت كذلك في بعض الولايات وجود بعض التجاوزات المخالفة للقانون"، قائلا أن "تقدم القوائم تحت رعاية الوالي، والذي هو من المفروض يلتزم الحياد، وهي ممارسات غير قانونية على الإطلاق، وظهر ذلك في وسائل الإعلام كما ظهر عبر الصراعات والنزاعات في الكثير من الولايات".
وانتقد مناصرة تصريحات أويحيى بخصوص أن "الموس يصل العظم" لا يكون التفكير فقط في طبع الأوراق النقدية، وإنما التفكير في الحريات واحترام إرادة الشعب واحترام المعارضة والمخالفين، والحرص على نزاهة الانتخابات، لأنه عندما يقال بعد ذلك بأن الانتخابات مطعون فيها، فهذا يضر بالسمعة الجزائرية، والذي يعتقد بأنه سيصنع تنمية بدون ديمقراطية فهو خاطئ والمال وحده أثبت أنه لا يصنع تنمية".
هني. ع