الحدث
بن صالح ينتقد المعارضة ويصف خطاباتها بـ"التضليلية"
بانتهاجها خطاب "التيئيس" وتسويد الوضع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 سبتمبر 2017
• التنسيق بين المؤسسات الدستورية "سر بقاء الجزائر واقفة"
انتقد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح "خطابات التيئيس و التشاؤم و تسويد صورة الوضع الاقتصادي الذي تبنته المعارضة خلال مناقشة مخطط حكومة اويحيي" ، واصفا "إياهم بالجهات الناعقة و نداءاتها بالفاقدة للمصداقية داعيا لعدم الاكتراث لها و لما تقوله" ، قائلا "و لعل في مثول الحكومة امام البرلمان و تقديمها لبرنامج عملها الا واحدا من الأدلة التي تبرهن على سلاسة الآداء المؤسساتي في الجزائر" .
اكد عبد القادر بن صالح خلال كلمته الافتتاحية لدى عرض الوزير الاول حمد اويحيي مخطط الحكومة على أعضاء مجلس الأمة أمس في رسالة قوية وضمنية لمروجي تطبيق المادة 102 من الدستور ان "رئاسة الدولة توجه و تتابع بعناية كبيرة كل ما يجري في البلاد و ان الحكومة تعمل بجدية في الميدان و وتوجاه تحديات و تحل مشاكل بتوجيه من رئيس الجمهورية و التنسيق بين المؤسسات الدستورية قائم و رئيس الجمهورية يتولاه" .
وأشار إلى ان "الجزائر تسير هكذا و هذا ما يجري فيها و تلك هي جزائر اليوم جزائر الامن و الاستقرار و جزائر المؤسسات التي تعمل بالتننسيق و التكامل و هنا يكمن سر بقاء الجزائر واقفة و تبرز قدرتها على تجاوز التحديات التي تواجهها و معالجة المشاكل".
و نوه بن صالح بمناقشة برنامج الحكومة ، قائلا انها "مناسبة دستورية متميزة بين الحياة البرلمانية و الوطنية كونها تشكل فرصة للحوار بين المؤسستين التنفيذية و التشريعية" ، مشيرا انها "سانحة دستورية هامة للنققاش الصريح والحوار البناء ما بين مؤسستين دستوريتين تعملان في ظل احكام الدستور و تؤسسان لحوار مؤسساتي هادف يرمي الى تكريس الممارسة الديمقراطية و تجحسيد الشفافية في الاداء المؤسستاتي في اطار دولة الحق و القانون".
إكرام. س
