الحدث

الفريق قايد صالح يؤكد عزم الجيش القضاء على آفة الإرهاب

قال إن تطور المؤسسة حصاد جهود متواصلة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 25 سبتمبر 2017

 أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "الجيش الوطني الشعبي يمتلك الرجال القادرين على رفع التحدي بكل أشكاله، بما في ذلك القضاء النهائي على آفة الإرهاب أو ما تبقى منه، ومن والاه من محترفي التهريب والجريمة المنظمة".

الفريق أحمد قايد صالح، في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الثاني لزيارته لولاية وهران أن "صلب مهام الجيش هي المواصلة العازمة والفاعلة والحقيقية لمهمة حفظ الجزائر حفظا كاملا مهما عظمت التحديات وتعاظمت الرهانات"، مؤكدا انه "يعمل بإخلاص ووعـي شديد بل وبفطنة متبصرة على توفير كل العوامل التي من شأنها تثبيت جودة الأداء العملياتي لقوام المعركة لقواتنا المسلحة، وتمتين متطلبات الرفع من الجاهزية العملياتية والقتالية لديه".

وجدد "التأكيد على أهمية التمارين الاختبارية وبالرمايات الحقيقية طوال سنة التحضير القتالي للوحدات، باعتبارها الطريقة الأسلم لتقييم القدرة على الأداء الفردي والجماعي للخطط المرسومة "، قائلا ان "ما توصلنا إليه من نتائج تـصـب في مجملها في تجسيد هذه الأهداف الوطنية ذات الطابع الحيوي والاستراتيجي، وفاء من جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، لـوسام الشرف بالمهام العظيمة الموكولة، التي يعتبرها، عملا وليس قولا، وشــاحا عالي المقام، تعهد عازما بل وجازما على القيام بها، إخلاصا لوطنه وشعبه".

وأفاد أن" التطور الفعلي والتحسن الحقيقي للمستوى، يستلزمان إيلاء أهمية قصوى، سنة بعد أخرى، لتحضير التمارين الاختبارية المختلفة المستويات والخطط، لاسيما إذا أجريت بالرمايات الحقيقية"، مشيرا أن "بها تـخـتـبـر القدرة على وضع الخطط التكتيكية والعملياتية الصائبة المتماشية مع الموضوع المختار، ومن خلالها تـقـيـم القدرة على التطبيق الفردي والجماعي لهذه الخطط.

وذكر الفريق أن "مثل هذه التمارين تسمح بتقييم مدى الخطوات المقطوعة ومدى مساهمة ذلك، في تحقيق ما تم رسمه من أهداف تطويرية، التي نريدها دوما بأن تكون متسمة بالطموح والتطلع إلى ما هو أحسن وأصوب".

واعتبر ان "ما بلغه الجيش الوطني الشعبي بكافة قواته ومكوناته حتى الآن من مستويات رفيعة على أكثر من صعيد، هو حصاد جهود مضنية ومتواصلة"، معتبرا أن "خير دليل بل وخير شاهد على ثراء وجدية وفعالية ما تحقق من نتائج هو الإلمام والاستيعاب المتدرج لمقتضيات الاحترافية بمفهومها الشامل، التي حرصنا شديد الحرص على أن تـنـبع أساسا من خصوصياتـنا الوطنية الأصيلة ومن عبقريـتـنا الذاتية ورصيدنا القيمي وتاريخنا الوطني ومبادئنا الثابتة التي جذرتها الثورة التحريرية المجيدة وعبرت عنها أحسن تعبير".