الوطن

توقيع اتفاقية شراكة مع 11 مؤسسة لتربص طلاب التكوين المهني بالعاصمة

فيما التحق 16 ألف متربص بمؤسسات التكوين

قال أحمد زقنون مدير التكوين المهني بالعاصمة، أنه سيتم توقيع اتفاقية شراكة مع 11 مؤسسة لتربص طلاب التكوين المهني، وأضاف ذات المتحدث، أنه تم خلق تجهيزات جديدة عبر مراكز التكوين المهني لأجل إدماج الطلبة بسهولة في التمهين وعالم الشغل، وقال زقنون، أنه التحق اليوم 16 ألف متربص جديد في قطاع التكوين المهني بالعاصمة، وتم استحداث تخصصات مطلوبة بسوق الشغل، ومن بين التخصصات الجديدة صيانة وتركيب أجهزة السمعي البصري، صناعة الورق والكارتون والصيانة الصناعية.

وأفاد ذات المتحدث، أن المنطقة الصناعية تضم 650 مؤسسة إقتصادية معنية بتكوين الطلاب المتربصين وتوظيفهم لتعرفهم عن قرب بعالم الشغل، وأشار إلى أنه، سيتم إبرام إتفاقيات مع 11 مؤسسة إقتصادية من أجل تكوين المتربصين في المجال التطبيقي والإحتكاك بالمجال الصناعي، من جهتها إحتلت رغبة البناء والأشغال العمومية المرتبة الأولى من حيث إختيار المتربصين، تليها تسيير المواد البشرية والترصيص والصناعة الحديدية.

قال الأمين العام لولاية الجزائر محمد بن عمر لدى إشرافه، أمس، على انطلاق الموسم الجديد بالعاصمة أن السلطات العمومية عملت دوما على أن تستجيب مراكز التكوين المهني لطلبات المتربصين وكذا سوق العمل التي هي بحاجة إلى يد عاملة وطنية مؤهلة تسمح لها بالمساهمة في التنمية الوطنية للبلاد، وأوضح أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد صعب جراء تراجع المداخيل المالية، الأمر الذي يتطلب يد عاملة مؤهلة وتفادي استقدامها من الخارج، إضافة إلى أن كل الظروف باتت مهيأة لتمكين المتربصين من العمل مباشرة نظرا للطلب على العمال الأكفاء.

ويرتكز مخطط عمل الحكومة الجديد حسب بن عمر على المورد البشري الذي يعد الخزان الأساسي لتسيير كل القطاعات الاقتصادية، سيما المتعلقة بالاقتصاد الرقمي والأشغال العمومية والبناء وغيرها من التخصصات التي تضمن مستقبل الشباب وتساهم في تنمية البلاد.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن