الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دافع رئيس حركة مجتمع السلم السابق، عبد الرزاق مقري، عن عمل المعارضة في البرلمان، بعد الاتهامات التي طالتها في مناقشة مخطط عمل الحكومة "بعدم جديتها وسلبيتها في اتخاذ القرارات"، مؤكدا أن "هؤلاء غير واعين وينقصهم التكوين ولا يفرقون بين دور السلطة ودور المعارضة".
انتقد عبد الرزاق مقري، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، تصريحات بعض الأطراف التي لم يسمها عن خفض سقف المعارضة"، مؤكدا أن "أداء كتلتنا وقادة الحركة في مناقشة برنامج الحكومة نال تأييدا كبيرا في محيطنا والمتعاطفين معنا".
وأفاد أن "ثمة البعض من لامنا واعتبر السقف مرتفعا، وما يمكن أن نقوله لهؤلاء بغرض إقناعهم كثير"، مضيفا أن "الذين يرغبون في معارضة بسقف منخفض يريدون منا أن نسلم الساحة لعناصر متشددة منهجا وفكرا وليس لفظا فقط"، قائلا: "ليقودوا الساحة في ظروف تتميز باحتقان متصاعد، وما هو آت أخطر، فنكرر تجربة التسعينيات ونغيب الحركة عن الفعل ونتيح الفرصة للسلطة الحاكمة لابتلاعنا ونحن في المعارضة، بغرض تجديد نفسها وتكرار "الفشل" بدل إصلاح نفسها وفسح المجال للتغيير السلمي".
واعتبر أن "سقف معارضتنا رغم شدته هو ضمن منهج الوسطية والاعتدال، وهو لمصلحة الوطن والأمة، وقد عرفنا فترات مثل هذه من الشيخ محفوظ نفسه"، مبرزا أنه "لو لا مرضه قبل وفاته لكان ذلك نهجه بعد الانتخابات الرئاسية سنة 1999 ونحن على استعداد لأن نناقش من يريد جدالنا في هذا بالأدلة القطعية والتسجيلات الصوتية".
وأشار أن "هؤلاء إما أن يكونوا سلبيين عاجزين لا يفعلون شيئا لا في السياسة ولا في المجتمع المدني سوى الكلام"، قائلا أنه "لا يعجبهم شيء ولا يأتون بالبديل ولا يعجبهم أي حزب ولا يؤسسون حزبا بديلا ولا يشاركون ولا ينتهجون نهجا آخر للتغيير، والغريب في الأمر أن كثيرا منهم إذا احتاجوا شيئا توسطوا بالسياسيين والنواب الذين ينقدونهم".
أمال. ط