الوطن

الحرس البلدي يلوحون بـ"الاضراب" الأسبوع المقبل

هددوا بالزحف إلى العاصمة بعد رفض مطالبهم

قررت، أمس، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي عن "تنظيم حركتها الاحتجاجية بداية الاسبوع المقبل بعد رفض وزير الداخلية والجماعات والمحلية نور الدين بدوي حل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وذلك اعترافا بتضحياتهم خلال العشرية السوداء".

أوضح حايد مهني المنضوي تحت جناح التنسيقية الوطنية للحرس البلدي التابعة في تصريح صحفي أن "أعوان الحرس البلدي لا زالوا متمسكين بمواصلة حركتهم الاحتجاجية وذلك لانتهاج السلطات المعنية الممثلة في وزارة الداخلية في إيجاد حل لقضية الحرس البلدي، وكذا الضغوطات الممارسة والـ"غير اللائقة" في المسيرات التي قامت بها لإيجاد الحلول لهذه الشريحة"، مؤكدا أن "قرار العودة لتصعيد حركتها الاحتجاجية سيكون بعد منحها الفرصة الأخيرة للسلطات لحل كل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها ".

كما حمل حايد مهني " وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي مسؤوليته بعد "فشل" لغة الحوار بعد الوعود التي وصفتها حسبها بـ"الكاذبة" والتي يطلقها في حل كل المشاكل التي باتت تهدد فئة الحرس البلدي عبر مختلف ولايات الوطن".

 وأفاد ذات المتحدث أن "أعوان الحرس البلدي لا زالوا يطالبون من بدوي بضرورة الاعتراف الرسمي يسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء، وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة أعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم مع الحل النهائي والرد القريب على انشغالاتهم ".

من جانبه عبر هني عن "تنديده بالإجراءات التي اتخذها الوزير والتي قالوا أنها لم تأتي حسبها بأي جديد سوى سياسة "التسويف" والهروب للأمام"، مؤكدا أن "هذا الأخير ليس لديه إرادة سياسية لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وان هذا القرار  يمثل بالنسبة إلينا انحراف واضح على خارطة الطريق التي انتهجتها الوصاية في وقت سابق"، مذكرا أن "قضيتهم لا تزال عالقة ولم يتم تحقيق أي تقدم يذكر على عكس ما أشار إليه  الوزير بدوي بحل هذا الملف نهائيا".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن