الوطن
عصرنة التكوين، التزود بالمعارف والتقنيات أدوات للرفع من أداء الشرطة في المجتمع
اللواء هامل أشار إلى أنها أصبحت مرجعا لنظرائها في العالم ويشدد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 سبتمبر 2017
شدد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، على ضرورة الاستمرار في عصرنة مجال التكوين والتزود بالمعارف والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات والتكيف مع مستجدات الجريمة للرفع من أداء العمل الشرطي في المجتمع، مؤكدا على أهمية التكوين التخصصي داخل جهاز الشرطة لبلوغ أهداف العصرنة والاحترافية في صفوف الأمن الوطني، مضيفا أن مجال التكوين يعد أداة أساسية بالأمن الوطني وذلك من خلال تثمين العنصر البشري مع التركيز على القدرة، الكفاءة والجاهزية خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات في ظل تطبيق القانون واحترام مبادئ حقوق الإنسان.
اللواء عبد الغني هامل وفي كلمة له خلال إشرافه أمس بمدرسة الشرطة – طيبي العربي-بسيدي بلعباس، على مراسم الافتتاح الرسمي للسنة التكوينية للأمن الوطني 2017 – 2018، بحضور إطارات من الأمن الوطني والطلبة المتكونين، أشار إلى أن تطوير العمل التدريبي والارتقاء بجودة الأداء محاور أساسية في سياسة التكوين بالأمن الوطني، حيث عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا في مجال تأهيل منتسبي جهاز الشرطة الجزائرية وذلك بالانفتاح على الجامعات والمعاهد العليا المتخصصة من خلال استفادة عناصر الشرطة وكذا المكونين لدورات تكوينية والرسكلة في عديد التخصصات.
وثمن ذات المسؤول الأمني الجهود التي يبذلها الأساتذة والمكونين بالأمن الوطني العاملين منهم والمتقاعدين الذين قدموا لجهاز الشرطة الجزائرية الكثير، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في عصرنة مجال التكوين والتزود بالمعارف والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات والتكيف مع مستجدات الجريمة وكذا الرفع من أداء العمل الشرطي في المجتمع.
في مستهل تدخله، وجه المدير العام للأمن الوطني أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، نظير رعايته الدائمة ودعمه اللامحدود لمسار العصرنة والتطور الذي تشهده الشرطة الجزائرية إقليميا ودوليا والتي أصبحت مرجعا لباقي أجهزة الشرطة في العالم، كما تقدم بالشكر إلى دولة الوزير الأول ومعالي وزير الداخلية، الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وكافة الجهات الحكومية على إسهاماتهم في الرقي بالعمل الشرطي .
محمد الأمين. ب