الوطن

تدابير مستعجلة لتوفير الكتب المدرسية داخل المؤسسات التعليمة

بن غبريط تتدخل في آخر لحظة لمنع وقوعها في يدي المضاربين

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط  عن اعتماد وبالتنسيق مع مديريات التربية عبر كافة ولايات الوطن تدابير جديدة و انية من أجل تسريع عملية توزيع الكتب و ضمان توفرها داخل كامل المؤسسات التربوية، مع تسريع فتح المطاعم المدرسية المتأخرة وتذليل العراقيل التي تواجه التلاميذ والاساتذة.

واعطت وزيرة التربية نورية بن غبريط وفي اجتماع  عقدته اول امس  عبر المحاضرة المرئية، بمقر الوزارة بالمرادیة، مع مدیري التربیة الـ:50 للولایات و الأمناء العامون للمديريات، بحضور الإطارات المركزیة، توجيهات  صارمة بضرورة الحرص على ضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف، داعية هؤلاء المدراء على اهمية ايجاد حلول للمشاكل التي تواجه المتمدرسين .

وحسب بيان للوزارة الوصية فانه في اطار الاجتماع تم اعتماد  تدابير جديدة و انية من أجل تسريع عملية توزيع الكتب و ضمان توفرها داخل كامل المؤسسات التربوية، لعرقلة عملية وقوع الكتب المدرسية في ايادي المضاربين بعد قرار توزيعها لدى الخواص عبر المكتبات، ومنع بيعها في  السوق السوداء الذي ادى الى ندرتها، في ظل نفاذ مخزون المؤسسات التعليمة فيما تعلق بالكتب القديمة.

واضاف البيان "ان وزيرة القطاع تابعت بحرص مجريات الايام الاولى من السنة الدراسية ، وهذا على خلفية التقارير السوادء التي تلقتها من جميعيات اولياء التلاميذ وتنظيمات نقابية تحذر فيها من عوائق التاخر في  توزيع الكتب، في ظل نقص الاساتذة والمؤطرين للاطوار الثلاث، وغياب الاطعام بسبب بقاء المطاعم المدرسية بعد مناطق مغلقة ناهيك عن غياب النقل وفوضى أمام أبواب عديد من المؤسسات التربوية وستجيل طوابير داخل مديريات التربية من قبل اولياء التلاميذ طمعا في تسجيل ابنائهم المسرحين  بسبب اعادة السنة.

وتلقى  مدراء التربية تعليمات اخرى من وزيرة التربية تتعلق باهمية النظر في مطالب الاسرة التربوية وفتح ابواب الحوار، كما شددت على تطبيق المنشور  الاطار2017/2018، في اطار  ضمان العدالة في تمدرس التلاميذ وضمان الحق الدستوري الى غاياة سن 16 سنة ، وضبط اعداد التلاميذ حسب كل مستوى وكل مرحلة تعليمية وكل مؤسسة.

وحرصت على  اهمية توزيع التاطير البيداغوجي والاداري بطريقة عقلانية وعادالة على كافة المستويات التعليمة وفي جميع المواد التعليمية وفي كل المستويات والحرص على تغطية الحاجيات من خلال استغلال المناصب الشاغرة وخاصة في المناطق النائية والجبلية.

واصرت في المقابل الوزيرة على   ترشيد توزيع الموارد البشرية وتقليص اللجوء الى "الوضع تحت التصرف"، و تفعيل خلايا استقبال التلاميذ واوليائهم بمديريات التربية والمؤسسات التعليمية وهذا من اجل انجاح الدخول المدرسي من خلال التوجيهات والارشادات التي تعطى للتلاميذ واوليائهم مع الحرص على تحيين النظام الداخلي للمؤسسة باشراك اعضاء الجماعة التربويبة والحرص على انسجامه ووضعه في متناول التلاميذ واوليائهم .

كما  اكدت على  اهمية التنسيق مع الجماعات المحلية لفتح سريع للمطاعم المدرسية المتاخرة وضمان النقل المدرسي بالتنسيق مع الجماعات المحلية ايضا وقطاع التضامن لاسيما في المناطق النائية مع اعداد قوائم للتلاميذ القاطنيين في هذه المناطق.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن