الحدث

نواب الأرسيدي والمستقبل يطالبون أويحيى برفع الحظر عن مشاريع ربراب !!

بعد تجميد مشروعه المتعلق بإنشاء مصنع خاص بالبذور الزيتية

دعا بعض النواب بالمجلس الشعبي الوطني ممن ينتمون لحزبي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة المستقبل والحزب الجمهوري، الحكومة ممثلة في شخص الوزير الأول أحمد أويحيى من أجل التدخل ورفع الحظر عن مشاريع رجل الأعمال المعروف إسعد ربراب، خاصة ما تعلق بمشروع إنشاء مصنع خاص بالبذور الزيتية، الذي قال هؤلاء، في عريضة لهم أمس، أنه يعتبر مشروعا "استراتيجيا" ومن شأنه أن يضمن الأمن الغذائي للجزائر في مجال الزيوت والبروتينات الموجهة لغذاء المواشي، إضافة إلى خلق فرص العمل.

أوضح النائب خالد تزغارت، عن جبهة المستقبل، في بيان له وقعه 10 نواب بالمجلس الشعبي الوطني، يمثلون عددا من الأحزاب السياسية الممثلة في قبة البرلمان، أنه "يتعين على الحكومة في الوقت الراهن ضرورة رفع الحصار عن المستثمرين"، في إشارة إلى رجل الأعمال صاحب مجمع "سيفيتال" إسعد ربراب لإنجاز مصنعه المتعلق بالبذور الزيتية، وذلك رغم الصعوبات والعراقيل التي تعرض لها من قبل الرئيس المدير العام لميناء بجاية، مؤكدا أنه وبالرغم من التطمينات التي أطلقتها الحكومة بشأن ضرورة فتح المجال أمام المستثمرين، إلا أنها لا تزال تمارس غلق الأبواب أمام رجل الأعمال إسعد ربراب الذي يحاول دعم الاقتصاد الوطني وخلق مناصب الشغل أمام الشباب، مشيرا أنه "بات من الضروري فتح المجال أمام المستثمرين"، متهما مدير ميناء بجاية "بمحاولة عرقلة استثمارات الرجل في منطقة القبائل".

وطالب النائب ذاته "الحكومة بالرجوع إلى جادة الصواب والابتعاد عن الأساليب القديمة المتعلقة بافتعال الأزمات، من خلال منع المستثمرين من العمل على تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية"، مبرزا أن "لجوء الحكومة إلى هذه الإجراءات في وقت سابق يعود إلى تصفية الحسابات"، مؤكدا أن "مصالح الميناء لم تمنع عبور المعدات الصناعية التابعة لـ"سيفيتال" بل باشرت صلاحيات الإدارة والتسيير داخل الحدود المينائية المخولة لها"، قائلا أن "إدارة الميناء وبغرض تمكين "سيفيتال" من تجسيد مشروعها الاستثماري الجديد فقد اقترحت عليه إجراءات قاسية من أجل تركيب وحدته الخاصة، التي ستوفر يد عاملة أكثر من التي أعلن عنها المستثمر".

وتعود خلفيات الأزمة إلى إشعار ميناء بجاية رجل الأعمال إسعد ربراب رفضها إفراغ حمولة سفينة محملة بآلات وتجهيزات موجهة لإقامة وحدة صناعية جديدة بمحاذاة الميناء، وقد حصلت الشركة على التراخيص بشأنها لضمان إنتاج المادة الأولية للزيوت، ويتعلق الأمر بمصنع لهرس أو طحن البذور الزيتية لإنتاج مختلف أنواع الزيوت وبذور زيت الصويا.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث