الوطن

الشباب الأكثر عرضة للسكتة الدماغية في الجزائر

دعوة إلى ضرورة تطوير وتحسين آليات العلاج

كشف أطباء جزائريون أن الفئة الأكثر تضررا من بمرضى السكتة الدماغية وصدمة الجمجمة مؤكدين أن العلاج متوفر ويتطلب فقط إعادة تنظيم.

أكد مشاركون في يوم دراسي حول "التكفل بمرضى السكتة الدماغية وصدمة الجمجمة " نظم بسيدي بلعباس على  ضرورة تطوير وتحسين آليات العلاج الخاصة بهذه الفئة من المرضى من خلال إعادة  تنظيم طرق العلاج المتوفرة حاليا. 

وأوضح ذات المتدخلين من أطباء مختصين وشبه طبيين يمثلون مختلف المؤسسات الاستشفائية الوطنية أنه لابد من تحسين التكفل بهؤلاء المرضى من خلال مواكبة  التطورات الحاصلة على المستوى العالمي في كيفية علاج هذه الأمراض التي تصيب  مختلف الشرائح مشيرين إلى أن العلاج متوفر ويتطلب فقط إعادة تنظيم. 

وأبرزت في هذا السياق الدكتورة نبواز سامية مختصة في الإنعاش والتخدير بمصلحة الاستعجالات للمركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني لسيدي بلعباس أن  الفئة الأكثر تضررا من هذه الأمراض هي فئة الشباب حيث أن مصلحتها تستقبل حالة  إلى حالتين يوميا تعاني من صدمة الجمجمة من فئة الشباب والتي يكون سببها إما  العنف أو حوادث المرور ما يستدعي توفير تكفل أمثل وسريع بها لتخفيف أضرارها  وتقليل حالات الوفيات الناجمة عنها. 

وفي ما يتعلق بمرض السكتة الدماغية كشفت ذات المتحدثة أن معظم المصابين لا  ينتقلون إلى المستشفى في الوقت المناسب ما يتسبب في تعقيدات لحالتهم الصحية  مشيرة إلى أنه لابد من توفير عناية صحية للمرضى قبل الأربع ساعات الأولى من  التعرض للسكتة الدماغية أي قبل حدوث أعراضها الأولى على غرار الشلل النصفي  وفقدان النطق والرؤية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن