الوطن

هذه شروط إعادة السنة في الثانويات والمتوسطات !!

لا طرد لمن لم يتجاوز 16سنة ولا إعادة للمشاغبين

أعلنت وزارة التربية عن اعتماد تدابير جديدة في ملف اعادة السنة للتلاميذ الراسبين، وهذا بناء على العديد من الشكاوى التي تلقتها من قبل الاولياء تفيد وجود تجاوزات على المستوى المحلي، مقررة بذلك وضع شروط صارمة لضمان شفافية العملية، عبر وضع لجان تراقب مدى تنفيذ مدراء الثانويات والمتوسطات تعليماتها.

وأكد الأمين العام لوزارة التربية  عبد الحكيم بلعابد تحت رقم1496 اصدرته في 12 سبتمبر الجاري  وجهه الى   مديري التربية وكذا مفتشي التربية ومفتشي التعليم المتوسط ومدير الثانويات والمتوسطات بخصوص" ترتيبات تنظيم الاعادة" "   ان اعادة  السنة  تعتبر  اجراء بيداغوجيا  يخص التلاميذ  الذين  لم يسبق  لهم  الاعادة  ضمن محطة  متأخرة  للمعالجة  البيداغوجية  تمكنهم  من استدراك  النقائص و تقلل من صعوبات  التعلم  لديهم  و تمنحهم  اوفر  الحظوظ  للنجاح  ، وعلى هذا الاساس فان   منح فرصة  الاعادة  يكون  بقرار سيد من مجلس  القسم  لنهاية  السنة  اما اعادة  ادماج التلاميذ  المفصولين  فتكون بقرار  مجلس  القسم  في  بداية  السنة الدراسية  يتم خلاله اعادة النظر  في  الالتماسات  التي يقدمها  التلاميذ  و اوليائهم "

وقال "انه تطبيقا لتعليمات المسؤولة الأولى على القطاع فيتعين  على مدراء التربية   ومنه  مدراء  المؤسسات  التربوية  التقيد  بالتعليمات  المتعلقة  بتنظيم  الاعادة  في  المتوسطات  و  الثانويات  و التي  يتوجب  التقيد  و بها  تنفيذها  ميدانيا  و كل اجراء خارج  هدا الاطار  يعتبر لا غيا و عديم  الجدوى  .

واوضح ذات المسؤول "  ان الحق  في  الاعادة يمنح  لكل  تلميذ  لم تسمح  نتائجه  السنوية  من  الانتقال  الى القسم  الاعلى  اذا لم  يستوف سن 16 سنة  كاملة في  نهاية السنة  المدنية  طبقا للمادة  10 من  القرار  157  المؤرخ في  26  فيفري  1991  "

واشار في المقابل انه يمنح فرصة الاعادة  لكل تلميذ   لم يسبق  له الاعادة  في  مرحلة  التعليم  المتوسط  او مرحلة التعليم  الثانوي  اذا  توفرت فيه  جملة من الشروط  كان يكون  التلميذ المعني  قد  حقق  نتائج  تعكس امكانية  تجاوز صعوبات  التعلم  و تعبر  عن  الاستعداد  للدراسة  و الارادة  للنجاح  و ان يكون التلميذ  قد التزم  بالمواظبة  المستمرة  و الحضور  الدائم  للدروس  خلال  السنة  الدراسية  المنصرمة  اذا لا تمنح  فرصة  اعادة  الادماج  لتلميذ  كثير  الغياب  او الذي  تخلى عن الدراسة  دون مبرر مقنع"

واكد ايضا على  منح الفرصة  للتلميذ الذي   قد التزم  بالانضباط  و تحلى  بالسلوك  السوي  طيلة السنة  الدراسية  المنصرمة  اد  لا يمكن  اعادة ادماج  تلميذ  ابدى  سلوكا  منافيا  للأخلاق  او صدرت  منه  تصرفات  اخلت  بالنظام  الداخلي للمؤسسة  تعكس  عدم اهتمامه  بالدراسة  ومثل  امام  مجلس التأديب  اثر  وقائع موثقة  ، على ان تراعي طاقة استصعاب المؤسسة وتوفر المقاعد البيداغوجية بالأقسام.

وحرص الامين العام للوزارة على  التطبيق الفعال والجيد والمتكافئ لهذه المعايير لا إعادة الادماج اذ تكون عملية في المحصلة تضمن العدالة وتضمن الشفافية، مؤكدة انه يجب تستقبل ادارة المؤسسات التعليمية طلبات التماس اعادة السنة ابتداء من اليوم الاول من  الدخول المدرسي الى غاية نهاية الاسبوع الثاني منه وتدرس الطلبات مباشرة بعد انتهاء مهملة الايداع في مجلس القسم لبداية السنة، اذ يحرر محضر الجلسة وتعلن على قائمة التلاميذ المقبولين للإعادة وكذا التلاميذ المرفوضة طلباتهم ، وتعلق هذه القائمة في المؤسسة وترسل نسخة محضر الجلسة الى مديرية التربية مختومة وموقعة من قبل مدير المؤسسة مرفقة بالقائمة الاسمية للتلاميذ المعنيين بالالتماس.

وطالب بلعابد  مدير الثانويات والمتوسطات التنفيذ الدقيق لماء جاء في مضمون هذا المنشور وذلك نظرا لأهمية العملية والتي تدخل في اطار تحسين الخدمة العمومية واداء المرفق العام من خلال التكفل بانشغالات التلاميذ واوليائهم الذي يسمح بتوفير جو من الهدوء وطمأنينة لدى جميع افراد الجماعة التربوية ويعكس مدى نجاح الدخول المدرسي الذي يعتبر عاملا اساسيا للاستقرار ، علما ان لجان التفتيش المكلفة بمتابعة ومراقبة الدخول المدرسي ستعمل على التأكد من التطبيق السليم لهذا المنشور وعلى الوضعية التي تعكس مدى جدية التكفل بهذا الأمر.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن