الوطن
مكتتبو عدل1 ينتفضون، يغلقون الطريق السريع ويطالبون بالملموس !!
بعد جملة من الوعود التي لم تحقق وتغير معطيات الملف بتغير المسؤولين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 سبتمبر 2017
شهد أمس مقر وكالة عدل بالعاصمة ومحيطه حالة من الطواري بعدما قام المئات من مكتتبي برنامج عدل 1 بالاعتصام امام مقر الوكالة ليحولوا بعد ذلك احتجاجهم للطريق السريع وذلك للمطالبة بالتعجيل في تحقيق الوعود التي أطلقها أكثر من مسؤول على راس القطاع.
قام امس المئات من مكتتبي برنامج عدل 1 بالاحتجاج امام مقر الوكالة الكائن بسعيد حمدين بالعاصمة حيث تجمع المئات من أصحاب البرنامج للمطالبة بتوضيحات حول سبب تأخر تنفيد الوعود التي أطلقها اكثر من مسؤول على راس القطاع للتطور الاحتجاج فيما بعد ويتحول للطريق السريع اين قام المحتجون بغلق هذا الأخير متسببين في اكتظاظ مروري حاد لتسارع مصالح الأمن في التدخل لتتمكن في الأخير من اقناع المحتجين بفتح الطريق، وحسب ما أكده عدد من المحتجين للرائد فأن خطوتهم هذه جاءت بعد استفاد كل سبل الحوار مع الوكالة ومع مسؤولي وزارة السكن اين أنتقد المحتجون الضبابية الموجودة في الساحة حول ملف عدل وانتقدوا كذلك تعطيل توزيع البرامج السكنية وبقاء الوعود معلقة.
وقال المحتجون ان 16 سنة كافية لتحقيق حلم السكن مشيرين انهم سئموا م الوعود التي لا تتحقق والضمانات التي تنتهي بمجرد تغيير المسؤولين، كما عبر أغلب من حضر الوقفة الاحتجاجية عن استغرابه من التصريحات الإعلامية والتقارير التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام مخرا بخصوص تعطيل كبير في مشاريع عدل السكنية مطالبين الوزير الجديد بتوضيحات واجال محددة لتوزيع باقي البرامج السكنية لصيغة عدل، هذ ويشهد ملف عدل منذ إنهاء مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون الذي كان على رأس قطاع السكن العديد من المستجدات حيث كشف الوزير الحالي عن نية الحكومة مراجعة أسعار سكنات عدل مرة اخري.
في حين أعلن الوزير مؤخرا عن تفعيل وشيك لأشغال إنجاز 87 ألف وحدة عدل مؤكدا إن المشاريع السكنية المتوقفة تبلغ 330 ألف بمختلف الصيغ، مضيفا أن هذا الملف سيكون أولوية وزارته في الفترة المقبلة، من جانب اخر تحدثت بعض المصادر مؤخرا عن إمكانية تحويل مشاريع سكنات "عدل" التي لم تنطلق أشغال إنجازها بعد، إلى برنامج الترقوي المدعم "LPA" الذي أعلن الوزير عبد الوحيد تمار إعادة بعثه من جديد بعد خمس سنوات من التجميد كحل استعجالي لتدارك التأخر الحاصل في إنجاز مشاريع برنامج "عدل" وهو ما يكون قد اخلط حسابات المكتتبين وجعلهم في حيرة من أمرهم خاصة مع غياب توضيحات من جهات رسمية.
دنيا. ع