الوطن
مصالح عيسى تعتمد صيغة وكيفية موحدة للآذان
حسب مرسوم صدر في الجريدة الرسمية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 سبتمبر 2017
جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية العدد 51 الصادرة أمس شروط أداء الأذان في المساجد، أمضاه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، وحسب القرار مؤرخ في 19 رجب عام 1438 الموافق لـ 16 أفريل 2017، فإنه قد جرى تحديد كيفية الأذان وصيغته، حيث يمنع أداؤه بطريقة مخالفة أو إضافة بعد الألفاظ في الآذان بعد دخول هذا المرسوم حيز التطبيق.
وجاء في المرسوم أن " الأذان شعيرة دينية الغرض منه إعلام الناس بدخول الـوقت الشرعي للـصلاة المفروضة ويكون بألفاظ معلومة مأثورة على صفة مخصوصة ومن مكان مخصص"، واشترط أن تكون صيغة الأذان بـالتثنية على النحو التالي: "الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أم محمدا رسول الله أشهد محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله"، كما اشترط أن يكون الترجيع بالشهادتين قبل رفع الصوت، وفي صلاة الفجر يكون التثويب في الآذان الثاني وهو "الصلاة خير من النوم" مرتين، ويكون الآذان الأول في صلاة الفجر قبل نصف ساعة من الآذان الأول.
هذا ويطالب المرسوم بوجوب أن يكون الآذان بتمهل والتوقف عند رأس كل جملة وباللفظ العربي ولا يصح بلغة أخرى، مراعاة أحكام الآذان وعدم خلوه من الأخطاء، ويشرع في الصلاة الفريضة دون غيرها، كما اشترط المرسوم مراعاة حسن الصوة وضبط المبكرات في المسجد بشكل يحصل به السماع دون افراط.
وأكد أيضا أنه يتم إعداد بموجب مقرر يصدر عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف بطاقة فنية تحدد على الخصوص الضوابط التقنية المتعلقة بجمالية الآذان ومكبرات الصوت"، وأما بشأن الإقامة فتكون بالصيغة التالية "الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد ان محمد رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إلاه إلا الله".
إكرام. س