الحدث

حصلنا على مقعدنا بالبرلمان بالبليدة مقابل رشاوى

تواتي يفجر قنبلة

قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن تلويحه بالاستقالة من الجبهة الوطنية الجزائرية بمثابة "تنبيه أخير لكافة إطارات ومناضلي الحزب، لما لاحظه من تفريط في نصوص ومبادئ الحزب، ما انعكس على مردودية الحزب وانضباطه"، وحذر "في حالة ما استمرت أجواء الجبهة في حالة التراخي فإنني سأستقيل وسأبني مرة أخرى إطارا آخر تكون غايته النضال وفقط"، مشيرا إلى أن الجبهة ستنظم مؤتمرها الوطني بعد المحليات القادمة.

موسى تواتي وخلال تنشيطه لندوة صحفية أمس بمقر حزبه بالعاصمة، فسر غضبه من وضع حزبه بخيانة كوادره لمثل الجبهة القريبة من "الزوالية"، وقال أن حزبه أصبح مخترقا من قبل الإدارة، وأن الإطارات يتصرفون كنظرائهم في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.

ولام ذات المسؤول الحزبي الإطارات التي لا تكلف نفسها عنا دفع اشتراكاتها المقدرة بـ 200 دينار سنويا فقطـ، وقال أن بعضهم لم يتقدم لاستلام البطاقة ثم يقدم نفسه كواحد من أبناء الحزب.

ويعتزم تواتي تطهير حزبه في المؤتمر المقبل إذا لم يكن ضحية محاولة تصحيحية، وهدد بإنشاء حزب جديد، وبدا تواتي واثقا من قدرته على الحصول سريعا على اعتماد حزب جديد.

 وجدد الدعوة لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي حصل فيها حزبه على مقعد واحد في الوقت الإضافي، وزعم أنه تم دفع أموال لأعوان الإدارة للحصول على محاضر الفرز التي استعملت في الطعن الذي أودع لدى المجلس الدستوري لأجل استرجاع مقعد البليدة.

ورغم شكاويه من كون حزبه ضحية تلاعب بالنتائج، قال أن حزبه يعتزم تقديم قوائم على مستوى 1030 بلدية بالنسبة للمجالس البلدية و قرابة 35 مجلسا ولائيا، داعيا إلى "توفير المزيد من الضمانات لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة" من أجل استرجاع الثقة و معالجة مسألة العزوف. وعبر عن "استهجانه" إزاء قضية "شراء الذمم التي تظهر للعيان -حسبه-عشية المواعيد الانتخابية".

آدم شعبان
 

من نفس القسم الحدث