الوطن
حكومة أويحيى "المعطلة" للحوار الاجتماعي !!
رأت بأنها لا ترغب في معالجة ملفاتهم، الأسلاك المشتركة تتهم:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 سبتمبر 2017
• بحاري: قطاع التربية سيشهد عدّة احتجاجات في قادم الأيام
اعتبرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، تعامل حكومة أحمد اويحىي مع ملفهم الاجتماعي والمهني بـ " المجحف"، ووصفتها "بالمعطلة للحوار الاجتماعي"، وقالت أن الوزير الأول، ليس له الرغبة في معالجة ملفاتهم الاجتماعية التي تقادمت بتغير الحكومات وظلت في أدراج الوصايا.
وأعربت النقابة، في بيان لها أمس عن قلقها الشديد اتجاه ما يحصل من تجاوزات، وصفتها "بالمفتعلة"، ضد فئة الأسلاك المشتركة "المغلوبة"، التي حرمت من حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، على حد قولها، لغياب الحماية المهنية مقابل الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية، وتدني القدرة الشرائية، فضلا عن سياسة "التسويف" من طرف الحكومات السابقة اتجاه ذات الفئة، والحلول "الترقيعية" التي زادت أوضاع العمال بؤسا، مع الزيادات المسترسلة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، الذي يقابله "السطو" على أجور الموظفين وتجميد وضعياتهم الإدارية، و"قتل طموحهم" في التكوين والترقية المكفولة قانونا.
وقالت النقابة، على لسان رئيسها الوطني سيد علي بحاري، أن الحق في الإضراب أصبح محرما، والاحتجاج السلمي أضحى ممنوعا، وحملة الشواهد من فئة الأسلاك المشتركة، في علم الإدارة والإعلام الآلي والوثائقيين وأمناء المحفوظات والمخبريين، يتعرضون للتهميش والإقصاء والسلب للحقوق وهذا خرقا سافرا لكل الحريات، مضيفا، أن القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للوظيفة العمومية بشتى قطاعاتها، لم تعد تخضع لأي منطق مقبول، الشيء الذي ضخم الهوة في الأجور وحرم السواد الأعظم من أبناء الشعب من أبسط الحقوق في الحوار، وتجاوب الحكومة مع المطالب النقابية، يبدو مسدودا وغامضا، وأضاف بحاري ، أن هذه الأخيرة لم تبد أي تفاعل مع حل يرضي الفئتين من عمال قطاع الوظيفة العمومية عامة وقطاع التربية الوطنية خاصة، مؤكدا، أن فئتهم وجهّت العديد من المذكرات المطلبية، وعبّرت خلال جلسات الحوار مع الوزارة الوصية عن مطالبها التي تعتبر جدية وذات مصداقية، في ظل الظرفية الاقتصادية الحالية، مضيفا أن أوضاع عمال فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية "لا تبشر بالخير"، في ظل غلاء الأسعار وارتفاع كلفة المعيشة.
سعيد. س