الوطن
الأولياء تسببوا في عدم تلقيح 50 بالمائة من التلاميذ ضدّ الحصبة الألمانية !!
وزير الصحة ينسق مع بن غبريط لإطلاق حملة تلقيح ثانية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 سبتمبر 2017
أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي عن تنسيق مع وزارة التربية الوطنية من اجل إطلاق حملة تحسيس ثانية لتجديد عملية التلقيح ضد الحصبة والحصبة الالمانية وهذا بعد تقارير وصلته تفيد ان نسبة الاستجابة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية بلغت نسبة 50 بالمائة فقط، وهذا بعد رفض نصف اولياء التلاميذ اخضاع اطفالهم لهذا التلقيح مع نهاية الموسم الدراسي 2016/2017 و تخوفهم من تسجيل وفيات وسط اطفالهم خاصة بعد تسجيل بعض الحالات، وفي ظل التشكيك في مدى صلاحيته.
وحسب التوضيحات التي قدمها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي خلال إشرافه اول أمس الاثنين رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على انطلاق الندوة الوطنية لتقييم الصحة المدرسية والجامعية" أنه سيتم قريبا بعث حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية مجددا لأهميتها في الحفاظ على صحة الأطفال لكن بعد القيام بحملة توعوية تحسيسية مكثفة بالنظر إلى تخوف الأولياء المسجل السنة الماضية، موضحا أن نسبة الاستجابة لهذا التلقيح بلغت نسبة 50 بالمائة فقط مؤكدا ضرورة بذل كل الجهود بالتنسيق مع الفاعلين لإنجاح حملة التلقيح ضد الحصبة ."
وابرز وزير الصحة أهمية انضمام كل الشركاء من أولياء التلاميذ ووزارة التربية من أجل انجاح تحدي القضاء على بعض الامراض، وطالبهم الى التحسيس لاهمية تلقيح الاطفال ضد الحصبة والحبة الالمانية وهذا لتفادي تكرار مقاطعة أولياء التلاميذ وبشكل كبير عملية التلقيح الاولى التي انطلقت في 7مارس الماضي ، حيث وقعوا على رفضهم لإخضاع أطفالهم لأية تلقيح بعد الإشاعات التي تم تداولها حول وجود حالات استعجالية تعرض لها بعض من خضعوا لهذه اللقاحات في بعض مناطق الوطن على غرار الجزائر العاصمة وبالتحديد بإحدى المؤسسات التعليمية بحي باب الزوار.
ووفق التقارير التي وصلت كل من وزارة التربية ووزارة الصحة فانه أثارت اللقاحات الرعب في مختلف العائلات الجزائرية، ما جعلهم يرفضون القيام بها خوفا أن يصبح أبناءهم فئران تجارب، خاصة مع ترويج معلومات تفيد أن اللقاح تم استرداه من الصين، وأرادت الجهات الوصية تجريبه على التلاميذ الجزائريين، ما أثار الكثير من الرعب والتي زادت حدتها وفاة رضع بسبب التلقيح، ناهيك عن تسجيل نقل 4 أطفال متمدرسين إلى العيادة من أجل إجراء فحوصات بعض حدوث مضاعفات نتيجة لأخذهم هذه اللقاحات .
عثماني مريم