الوطن
الجزائر تطرح مناقصة دولية لشراء 35 ألف طن من الشعير
بعدما صنفت من أكبر الدول المستوردة لهذه المادة بإفريقيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 سبتمبر 2017
كشف، تجار أوروبيون أن "الجزائر طرحت مناقصة عالمية لشراء 35 ألف طن من الشعير وهي غالبا ما تشتري أكثر من الكمية الاسمية المنصوص عليها حيث تكون الأحجام المقررة في المناقصات الجزائرية اسمية وغالبا ما يجري شراء كميات أعلى منها بكثير".
ويتوقع الخبراء في هذا المجال أن "قرار تخفيض الجزائر قيمة المناقصة طرح العديد من التساؤلات خاصة وان الأحجام والكميات المقررة في المناقصات قد تناقصت بشكل كبير إلا أن أسعار القمح بأنواعه في السوق الاستهلاكية المحلية لا يزال باقيا على مستوياته الحالية".
وذكر التجار أنه "يمكن توريد الكمية من أي منشأ وأن الموعد النهائي لتقديم العروض اليوم الأربعاء" مؤكدين أن "المناقصة تطلب شحن الشعير في الفترة بين الأول والخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني على شحنتين على الأقل.
ويشير الخبراء أن "ارتفاع قيمة دعم الدولة للقمح راجع إلى كون الدولة تبيع وارداتها بخسارة للمستهلكين تصل إلى 100 بالمائة عن سعر الاستيراد، تفاديا لأي ارتفاع للأسعار في السوق المحلية، ومما قد يؤثر مباشرة على معيشة المواطن، على اعتبار أن أي ارتفاع في المواد الأولية سيؤدي حتما لارتفاع في تسعيرة المنتجات الاستهلاكية وفي مقدمتها الخبز "..
وتبقى كل "من فرنسا وكندا من أهم مزودي السوق الجزائرية بهذه المادة الضرورية المتمثلة في القمح بنوعيه الصلب واللين، كما استوردت الجزائر نفس المادة من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، لتحتل الجزائر بذلك المرتبة الخامسة عالميا، من حيث الدول المستوردة للقمح، بعد كل من مصر ودول الإتحاد الأوروبي، والبرازيل واليابان".
تجدر الإشارة إلى أن "القمح بنوعيه اللين والصلب يشكل أكبر نسبة من الواردات الجزائرية من المواد الغذائية، حيث تصنف الجزائر ضمن أكبر الدول المستوردة لهذه المادة على المستوى الإفريقي ومن الخمسة الأوائل عالميا وترجع الكثير من المصادر العليمة أن الطلب المحلي على مادتي السميد والفرينة إلى تزايد المصانع التحويلية المنتجة للمواد العجائنية".
هني. ع