الحدث

بن فليس لا يعترض على الحوار مع السلطة !!

أشار إلى أنه لا يتوافق مع دعاة تطبيق المادة 102 من الدستور

دعا رئيس طلائع الحريات، علي بن فليس، إلى جلوس الجميع إلى طاولة الحوار من أجل تقديم الإضافة، وقال في هذا الصدد بأنه لا بد من إيجاد اتفاق سياسي أولا قبل هذه الخطوة، من منطلق أن السلطة تفرض دائما موقفها ولا تريد الاستماع لغيرها، فهي تدعونا للحوار من جهة وتفرض علينا قواعد اللعبة من جهة أخرى، بهدف إسكات الغضب الاجتماعي، على حدّ تعبيره. وبدا ذات المسؤول الحزبي غير مقتنع بدعاة تطبيق المادة 102 من الدستور لكونها لم تعد مطلبا ضروريا الآن، بالنظر للظروف الراهنة، مؤكدا على أنها كانت مطلبا في 2014 وغير مبررة الآن.

قال علي بن فليس، في مداخلته الافتتاحية خلال ندوة صحفية نظمها، أمس، بمقر الحزب بالعاصمة، أن طلائع الحريات واعية بالرهانات المختلفة التي تواجهنا، ويقول: "نعم، إننا جد واعين بذلك، بالنظر للوضع الراهن، والأزمة متعددة الأبعاد السائدة في بلادنا، وأزمة النظام السياسي، والانسداد السياسي والمؤسساتي والركود".

وأوضح ذات المسؤول أن الجزائر في حاجة لديمقراطية حقيقية مستعجلة، موضحا أنه لا يمكن إيجاد حلول لكل الأزمات التي تعرفها البلاد إلا عبر "الديمقراطية الطارئة". كما دعا رئيس طلائع الحريات إلى تغليب الحوار، باعتبار أنه لا حل بدون معالجة الأزمة السياسية وبدون إصلاحات هيكلية واقتصادية واجتماعية حقيقية، وبدون حوار حقيقي يشمل كل الأطراف وكل الإرادات وكل القوى الفاعلة في المجتمع.

على صعيد آخر، قال ذات المسؤول الحزبي أن حزبه سيدخل غمار الانتخابات المحلية المقبلة، وأن هذا القرار جاء بناء على تصويت ديمقراطي، مؤكدا أن أعضاء اللجنة المركزية لحزب طلائع الحريات هم من قرروا المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، وأكد أن كل المناضلين والمناضلات مجندون للاستحقاق الانتخابي المقبل.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث