الوطن

الجزائر تبدي استعدادا للتعاون مع دول منظمة التعاون الإسلامي في التعليم والتكنولوجيا

حجار أبرز الأشواط التي قطعتها في مجال تطوير البحث العلمي

أكدت الجزائر على استعدادها من أجل الانخراط في المسعى التشاركي الذي تتبناه دول منظمة التعاون الإسلامي، والرامي إلى وضع أسس وقواعد متينة للتعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف في مختلف مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا.

أبرز أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي,  الطاهر حجار,  من عاصمة كازاخستان, أستانا, الأشواط التي قطعتها  الجزائر في مجال تطوير البحث العلمي وكذا الانجازات المسجلة في بعض المجالات  الحيوية، وأوضح حجار, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية خلال كلمة ألقاها بمناسبة اختتام أشغال القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي  والمخصصة للعلوم والتكنولوجيا "الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال البحث  العلمي وكذا الانجازات المسجلة في بعض المجالات الحيوية على غرار الأرضيات  التكنولوجية والجينات وأيضا علوم الفضاء". 

وفي هذا الصدد, استعرض  ذات المسؤول الحكومي "الجهود التي بذلتها الحكومة الجزائرية تحت  قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, والتي سمحت بترقية شبكة مؤسسات ومراكز  البحث العلمي التي يفوق عددها اليوم العشرين مركز متخصصا تنشط في ميادين  العلوم والتكنولوجيات والعلوم الإنسانية والاجتماعية, فضلا عن إنشاء 1400 مخبر  بحث في المؤسسات الجامعية". 

كما ذكر الوزير ب"الجهود المبذولة في مجال إرساء الأدوات اللازمة لتجسيد  مختلف البرامج خاصة منها البيوتكنولوجيا, الطاقات المتجددة, الموارد المائية,  علوم الفضاء, تكنولوجيات الإعلام, والصحة والبيئة". 

وخلص حجار إلى التأكيد على "الاستعداد التام للجزائر من أجل الانخراط  في المسعى التشاركي الذي تتبناه دول منظمة التعاون الإسلامي, والرامي إلى وضع  أسس وقواعد متينة للتعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف في مختلق مجالات التعليم  والعلوم والتكنولوجيا.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن