الوطن

"أزيد من 150 دواء لا يزال مفقودا بالصيدليات"

النقابة الوطنية للصيادلة تدق ناقوس الخطر، وتؤكد:

أكد رئيس النقابة الوطنية الصيادلة الخواص مسعود بلعمبري أن "هناك أزيد من 150 دواء لا يزال مفقودا لحد الساعة على المستوى ال وطني بما فيها أدوية أساسية خاصة ما تعلق منها بالأمراض المزمنة وكذا مضادات حيوية وحقن".

انتقد، أمس، مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "السنابو" في تصريح صحفي أن "سوق الأدوية بالجزائر يعرف نوعا من الفوضى جراء النقص الرهيب للأدوية في الصيدليات"، مؤكدا انه "وبالرغم من الإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة إلا أنها تبقى حل نهائي لأننا لازلنا نسجل ندرة ونقصا لبعض الأدوية في ظل الفوضى العارمة التي ما تزال تميزه ليبقى المتضرر الأساسي منها هو المريض".

وكشف مسعود بلعمبري بأن "الهدف وراء كل هذا هو افتعال هذه الأزمة والندرة، واصفا إياهم بمافيا استيراد الدواء بالجزائر وان هدفهم الأساسي هو تحقيق الربح ليبقى بعدها المواطن البسيط والمريض المتضرر الوحيدة في هذه القضية".

من جانب آخر إتهم رئيس نقابة الصيادلة الخواص وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، قائلا أنها "تنتهج سياسة الصمت إزاء فقدان هذه الأدوية عبر التراب الوطني التي انه يتوجب لها أن توفرها على مستوى الصيدليات وعدم تطبيقها القوانين المتعلقة بتسييرها في الجزائر"، موضحا أن "مختلف الصيدليات عبر الوطن تشهد ندرة كبيرة وفقدانا لمختلف أنواع الأدوية التي تخص الأمراض المزمنة، كمرض الأعصاب، الضغط، ودواء مرضى السكري وأمراض القلب والسرطان ولقاحات الأطفال وغيرها من الأمراض التي تتطلب مثل هذه الأدوية المفقودة".

كما تأسف "للندرة الكبيرة في سوق الأدوية خاصة أن بعضها يخص أمراضا خطيرة ومزمنة"، مؤكدا أنه "حتى الأدوية المصنعة محليا غير متوفرة بسبب توقف المخابر بالجزائر عن إنتاجها"، ودعا وزارة الصحة إلى "ضرورة مراجعة برامج الاستيراد الذي انتهجته وزارة الصحة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية "، مشيرا انه" صعب الوضع أكثر ولا يوجد تحسن في هذا المجال وادخل الصيادلة في رحلة للبحث عن الأدوية المفقودة وخير دليل على ذلك التذبذب الحاصل في عديد الصيدليات لعديد الأمراض المزمنة".

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن