الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعت حركة مجتمع السلم "وزارة الخارجية إلى ضرورة لعب دورها بتحرك دبلوماسي أكثر فعالية تجاه مأساة مسلمي الروهينغا"، مؤكدة أن "موقفها لا يزال ضعيفا تجاه القضية ولا يرقى إلى مستوى الجزائر وسمعتها وواجبها"، وطالبت الرأي العام الجزائري بمزيد من التفاعل تعريفا بالقضية وتكثيف حملات النصرة والدعم إعلاميا وسياسيا، وشددت على أنها تتابع بألم بالغ واستياء كبير الأخبار والصور التي تنقل إلينا مأساة مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان.
أوضحت حمس، في بيان لها وقعه رئيس الحركة، عبد المجيد مناصرة، أمس، أنها لا تزال تدعو الرأي العام الجزائري إلى مزيد من التفاعل تعريفا بالقضية وتكثيف حملات النصرة والدعم إعلاميا وسياسيا"، مطالبة "الجمعيات الخيرية بضرورة التعجيل بحملات الإغاثة وتكثيفها للتخفيف من معاناة اللاجئين منهم في بنغلاديش".
وأفادت ذات التشكيلة السياسية تقول أن "حركة مجتمع السلم تتابع بألم بالغ واستياء كبير الأخبار والصور التي تنقل إلينا مأساة مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان، المستمرة عقودا من الزمن من جراء ما تقوم به حكومة بورما في الحملات الأخيرة التي انطلقت منذ 25 أوت الماضي، المتمثلة في القتل والتعذيب، والحرق والتمثيل بجثث عشرات الآلاف، والتهجير لمئات الآلاف من السكان من مساكنهم وفرارهم نحو بنغلاديش".
واعتبر رئيس الحركة أن "ما يجري عنصرية دينية بغيضة وجرائم ضد الإنسانية تستدعي ردع مرتكبيها ومحاسبتهم بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين"، قائلا أنه "يتعين على المجتمع الدولي عموما ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن خصوصا التدخل العاجل والحاسم لحماية حقوق هذه الأقلية ومعاقبة الحكومة وجيشها ومليشياتها".
كما ألح مناصرة "على منظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرك السريع والفعال لنصرة هؤلاء المسلمين المستضعفين سياسيا ودبلوماسيا وإغاثيا"، داعيا "لاستنهاض ضمائر عقلاء العالم من أجل هبة تضامن إنسانية مع الروهينغا ووقوفا مع حقوق الإنسان الأساسية وحقوق الشعوب والجماعات في الحياة والحفاظ على هويتها".
وذكر أن "الحركة بادرت عبر رئيسها بمراسلة كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والرئيس التركي بصفته رئيس الدورة.. تشرح القضية وتطالبهم بالتدخل الفاعل والحاسم لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا".
إكرام. س