الحدث

أصداء الندوة:

موقف تاريخي لزمبابوي وجنوب إفريقيا ضد مؤتمر الطوغو

 

جددت دولة زمبابوي ودولة جنوب إفريقيا "رفضهما لمؤتمر الطوغو والتغلغل الإسرائيلي في إفريقيا"، وقال ممثل سفير زمبابوي بالجزائر أن "الحكومة الزمبابوية ستقف ضد هذا المؤتمر وتعرب مجددا عن مساندتها للقضية الفلسطينية". وذكر الدبلوماسي الزمبابوي أن "خلال هذه الندوة أنقل لكم موقف حكومة بلادي من معارضة المؤتمر ومساندة القضية الفلسطينية". أما ممثل سفير جنوب إفريقيا فقال أن "بلاده دولة صديقة لفلسطين وهي تعرب عن معارضتها لمؤتمر الطوغو الذي يجمع إسرائيل بدول إفريقية"، مضيفا: "جنوب إفريقيا هي قبلة الأحرار وموطن الزعيم نيسلون مانديلا وهي تساند الشعوب المتحررة على غرار فلسطين". وللإشارة، فإن كلمتي الدبلوماسيين الزمبابوي والجنوب إفريقي نقلهما عنهما مترجمة من الإنجليزية النائب سليمان شنين.

 

ممثل تشاد يدعو الدول العربية للاستثمار في إفريقيا

 

في كلمته خلال الندوة، دعا ممثل السفير التشادي في الجزائر "الدول العربية إلى الاستثمار في إفريقيا وعدم ترك الفراغ لدول أخرى للتغلغل والتمدد ضد مصلحة شعوب القارة"، وأضاف: "السبب الرئيسي لانعقاد مؤتمر الطوغو هو الفتور في العلاقات الإفريقية العربية منذ السبعينات والعامل الاقتصادي الذي يستغله الكيان الإسرائيلي". وذكر الدبلوماسي التشادي أن "علاقات بلاده مع إسرائيل تم قطعها منذ السبعينات لأسباب سياسية واجتماعية، فالشعب التشادي مساند للقضية الفلسطينية"، مختتما: "يجب التكاثف والتوجه نحو إفريقيا للوقوف ضد تغلغل الكيان الإسرائيلي في المنطقة والتمدد في القارة".

 

  وقفة تضامنية ضد الجرائم اللاإنسانية في بورما

 

على هامش ندوة حركة البناء الوطني ضد تغلغل الكيان الإسرائيلي في إفريقيا، وقف المشاركون في الندوة "وقفة تضامنية" مع المضطهدين في بورما (آسيا) وضد الجرائم اللاإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا هناك، كما دعا المشاركون إلى "تحرك عاجل وفوري للأمم المتحدة من أجل وقف عمليات الإبادة والاضطهاد والاغتصاب"، ولقيت الوقفة تجاوبا كبيرا من المشاركين في الندوة من دبلوماسيين أجانب والنخبة وشباب والنساء وحتى الأطفال، كما تلت الناشطة بن رحال "بيانا تضامنيا واستنكاريا للجرائم" مع دعوة "المجتمع الدولي والشعوب المتحررة إلى التضامن مع مضطهدي الروهينغا في دولة بورما". 

 

حضور نسوي قوي

 

عرفت ندوة حركة البناء الوطني ضد تغلغل الكيان الإسرائيلي في إفريقيا، بقاعة المحاضرات لفندق السلطان بالعاصمة، أمس، حضورا نسويا لافتا فاق نصف الحضور الذي بلغ قرابة مائتي مدعو، من المناضلات في الحزب والناشطات في المجتمع المدني وأساتذة وامرأة نائب في المجلس الشعبي الوطني، كما ساهمت المشاركات في الندوة وخلال الوقفة التضامنية مع مضطهدي الروهينغا في بورما، إلى جانب تلاوة الناشطة في الحركة للبيان التضامني. 

 

رصدها: يونس. ش

 

من نفس القسم الحدث